خبر الصليب: زيارات عائلات الأسرى لأبنائهم مسؤولية « إسرائيل »

الساعة 02:12 م|03 مايو 2017

فلسطين اليوم

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سلطات الاحتلال « الإسرائيلي » إلى الاضطلاع بمسؤوليتها كاملة بموجب القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بالتواصل بين الأسرى الفلسطينيين في السجون « الإسرائيلية » وذويهم المقيمين في الأراضي المحتلة.

وقال « جاك دي مايو »، رئيس بعثة اللجنة الدولية في « إسرائيل » والأراضي المحتلة: « يجب تحسين التواصل بين الأسرى وعائلاتهم، لا فرض المزيد من القيود »، مشيراً إلى تعليق السلطات « الإسرائيلية » الممنهج للزيارات العائلية للأسرى الذين دخلوا في إضراب عن الطعام، ولوقف التصاريح اللازمة لعائلاتهم.

ويحق للفلسطينيين المعتقلين في « إسرائيل » استقبال زيارات عائلية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949. ويمكن تقليص هذه الزيارات لأسباب أمنية فقط، وفقًا لكل حالة على حده، لكن ليس لأغراض عقابية أو تأديبية على الإطلاق.

وأضاف السيد « دي مايو » قائلاً: « تدفع العائلات ثمن هذا الوضع ». وبشكل عام، يضطر الفلسطينيون إلى الحصول على تصاريح لزيارة أبنائهم وفقاً للقانون المتعلق بأوضاع الاحتلال، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة إمكانية تواصل أفراد العائلة مع أقاربهم الأسرى. لافتاً إلى أن هذا الإجراء يكبد عائلات الأسرى السفر لمسافات طويلة، وانتظار في الحصول على التصاريح، ومكابدة التفتيش وساعات المرور عند الحواجز.

وقال السيد « دي مايو »: « تيسر اللجنة الدولية، منذ عام 1968، زيارات عائلية للفلسطينيين المعتقلين في »إسرائيل". هي مسؤولية إسرائيل بوصفها قوة احتلال.

وأشار، إلى أن مندوبي اللجنة الدولية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بما في ذلك المضربين عن الطعام. ويسعى المندوبون لكفالة استمرار تواصل المعتقلين مع عائلاتهم عن طريق رسائل الصليب الأحمر، والرسائل الشفهية، وبرنامج الزيارات العائلية، الذي تسيره اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ومنذ عام 1968، نُفِذت 3.5 مليون زيارة عائلية.

كلمات دلالية