أكثر من 300 انتهاك بحقهم منذ بداية 2017

خبر لجنة دعم الصحفيين تُطالب بتوفير الأمن والحماية للإعلاميين

الساعة 06:34 ص|03 مايو 2017

فلسطين اليوم

طالبت لجنة دعم الصحفيين اليوم الأربعاء، بضرورة توفير الأمن والحماية للصحفيين في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال بحقهم، والتي وصلت لأكثر من 300 انتهاك ضدهم من بداية عام 2017.

وأوضحت اللجنة، في بيان صحفي أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام، وأعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993، أن الصحفيين الفلسطينيين يحتفون بيومهم العالمي في ظروف عمل صعبة، أبرزها انعدام الأمن والحماية الشخصية للصحفيين، في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال بحقهم.

وأشارت اللجنة، إلى استمرار الاحتلال في تكثيف اعتقالاته للصحفيين والإعلاميين، في محاولة لتكميم أفواه الصحفيين وإخافتهم، مشددةً على أن كل هذه الإجراءات دون جدوى، مما يدلل على أن الصحفيين الفلسطينيين كانوا ولا زالوا خير سفراء للقضية الفلسطينية، واستطاعوا إيصال معاناة أبناء شعبهم إلى العالم كله.

وأكدت اللجنة، أن عدد الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين شهد منذ بداية العام الحالي 2017، تزايداً ملحوظاً، خاصة في الاعتداءات والمضايقات والاستدعاءات التي تمت من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أو من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية.

وبينت اللجنة، أنه منذ بداية العام الحالي 2017، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي (218) انتهاكاً ضد الحريات، معظمهم بسبب ما ينشر على « الفسيبوك »، كما نشط الاحتلال في الفترة الأخيرة، في متابعة ما ينشر، وعلى أساسه دفع عدد من المعتقلين الثمن بسبب ما يكتبونه وينشرونه، كما بلغت منذ بداية العام (92) انتهاكا من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية وجهات أخرى.

وذكَرت اللجنة، بوجود (26) صحفياَ لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون توجيه أي تهمة واضحة بحقهم، وغالبيتهم يُتهم بالتحريض ونشر منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، وهذا ما يؤكد أن الاستهداف والاعتقال يتم على خلفية صحفية، كما جرى بحق الصحفي محمد القيق، الذي تم تحويله للاعتقال الاداري أكثر من مرة.

وأكدت، لجنة دعم الصحفيين، على أهمية توفير بيت جامع للصحفيين يدافع عنهم أمام الاعتداءات المتواصلة بحقهم.

وأعربت اللجنة، عن تهانيها لكافة الإعلاميين باليوم العالمي لحرية الصحافة، مشيدةً بالجهد المتواصل من الصحفيين على امتداد مراحل النضال الفلسطيني، وشددت على أهمية مواصلة عملهم حتى تدق ساعة الحرية.

ورأت اللجنة أن الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والمتزايدة، تكشف بشكل واضح، مستوى الاستهداف والملاحقة للصحفيين من قبل الاحتلال، وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة، التي تكفل حرية العمل الصحفي.

وطالبت اللجنة، المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين، بالتدخل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وشددت على ضرورة أن يتوحد الصحفيون في فلسطين تحت مظلة واحدة، من خلال تحقيق الوحدة داخل الجسم الصحفي في الضفة الغربية وقطاع غزة، لمواجهة انتهاكات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لها.

 

 

أكثر من 300 انتهاك بحقهم منذ بداية 2017

في يومهم العالمي: دعم الصحفيين تطالب بتوفير الأمن والحماية للإعلاميين

طالبت لجنة دعم الصحفيين اليوم الأربعاء، بضرورة توفير الأمن والحماية للصحفيين في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال بحقهم، والتي وصلت لأكثر من 300 انتهاك ضدهم من بداية عام 2017.

وأوضحت اللجنة، في بيان صحفي أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام، وأعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993، أن الصحفيين الفلسطينيين يحتفون بيومهم العالمي في ظروف عمل صعبة، أبرزها انعدام الأمن والحماية الشخصية للصحفيين، في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال بحقهم.

وأشارت اللجنة، إلى استمرار الاحتلال في تكثيف اعتقالاته للصحفيين والإعلاميين، في محاولة لتكميم أفواه الصحفيين وإخافتهم، مشددةً على أن كل هذه الإجراءات دون جدوى، مما يدلل على أن الصحفيين الفلسطينيين كانوا ولا زالوا خير سفراء للقضية الفلسطينية، واستطاعوا إيصال معاناة أبناء شعبهم إلى العالم كله.

وأكدت اللجنة، أن عدد الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين شهد منذ بداية العام الحالي 2017، تزايداً ملحوظاً، خاصة في الاعتداءات والمضايقات والاستدعاءات التي تمت من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أو من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية.

وبينت اللجنة، أنه منذ بداية العام الحالي 2017، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي (218) انتهاكاً ضد الحريات، معظمهم بسبب ما ينشر على « الفسيبوك »، كما نشط الاحتلال في الفترة الأخيرة، في متابعة ما ينشر، وعلى أساسه دفع عدد من المعتقلين الثمن بسبب ما يكتبونه وينشرونه، كما بلغت منذ بداية العام (92) انتهاكا من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية وجهات أخرى.

وذكَرت اللجنة، بوجود (26) صحفياَ لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون توجيه أي تهمة واضحة بحقهم، وغالبيتهم يُتهم بالتحريض ونشر منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، وهذا ما يؤكد أن الاستهداف والاعتقال يتم على خلفية صحفية، كما جرى بحق الصحفي محمد القيق، الذي تم تحويله للاعتقال الاداري أكثر من مرة.

وأكدت، لجنة دعم الصحفيين، على أهمية توفير بيت جامع للصحفيين يدافع عنهم أمام الاعتداءات المتواصلة بحقهم.

وأعربت اللجنة، عن تهانيها لكافة الإعلاميين باليوم العالمي لحرية الصحافة، مشيدةً بالجهد المتواصل من الصحفيين على امتداد مراحل النضال الفلسطيني، وشددت على أهمية مواصلة عملهم حتى تدق ساعة الحرية.

ورأت اللجنة أن الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والمتزايدة، تكشف بشكل واضح، مستوى الاستهداف والملاحقة للصحفيين من قبل الاحتلال، وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة، التي تكفل حرية العمل الصحفي.

وطالبت اللجنة، المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين، بالتدخل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وشددت على ضرورة أن يتوحد الصحفيون في فلسطين تحت مظلة واحدة، من خلال تحقيق الوحدة داخل الجسم الصحفي في الضفة الغربية وقطاع غزة، لمواجهة انتهاكات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لها.

 

 

 

كلمات دلالية