خبر الجهات التي وقفت وراء خسارة كلينتون في الانتخابات الأمريكية

الساعة 05:12 ص|03 مايو 2017

فلسطين اليوم

تحدثت المرشحة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في تصريحات مثيرة عن الجهات التي تقف خلف خسارتها في الانتخابات.

واتهمت كلينتون « روسيا » و« ويكيليكس » ومدير « أف بي آي » جيمس كومي بأنهم كانوا وراء خسارتها رئاسة أمريكا.

وقالت كلينتون ردا على سؤال صحافي خلال مشاركتها في فعالية للدفاع عن حقوق المرأة: « كنت على طريق الفوز عندما صدرت رسالة جيم كومي في 28 من تشرين الأول/ أكتوبر، ثم ويكيليكس الروسي لزرع الشك في قناعات الناس الذين كانوا يميلون لتأييدي، إلا أنهم في النهاية أذعنوا للخوف ».

وتابعت: « لو أن الانتخابات جرت في 27 من تشرين الأول/ أكتوبر لكنت اليوم رئيستكم ».

وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر قبل شهر من موعد الانتخابات نشر موقع ويكيليكس رسائل لجون بودستا رئيس حملتها الانتخابية، بعد أقل من ساعة من قيام الصحافة بنشر شريط فيديو يعود إلى العام 2005 ويظهر فيه دونالد ترامب وهو يدلي بتعابير مسيئة جدا للنساء.

وتابعت كلينتون ساخرة « يا للصدف! »، في إشارة بالنسبة إليها إلى أن الأمر تم بتنسيق بين موسكو وموقع ويكيليكس للتخفيف من التأثيرات السلبية لشريط الفيديو عن ترامب.

وأعلن مدير « اف بي اي » جيمس كومي في 28 من تشرين الأول/ أكتوبر أمام الكونغرس أن محققيه عثروا على رسائل جديدة تبرر إعادة فتح التحقيقات التي كانت أغلقت في تموز/ يوليو حول رسائل إلكترونية لكلينتون، ما أدى إلى إعادة تحريك هذه القضية.

وقام كومي في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر أي قبل يومين من موعد الانتخابات بإغلاق الملف مجددا، معتبرا أنه لم يجد شيئا يدين كلينتون.

وتابعت كلينتون: « هل ارتكبت أخطاء؟ يا إلهي نعم! »، واعدة بـ« الاعتراف وطلب المغفرة » في كتاب جديد لها يصدر في الخريف المقبل.

وأضافت: « إلا أن سبب هزيمتنا يعود إلى إحداث الأيام العشرة الأخيرة » من الحملة، مؤكدة أن استطلاعات الرأي كانت تؤكد فوزها.

واتهمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه « لم يغفر لها قيامها بانتقاد طريقة إجراء الانتخابات الروسية عام 2011 ».

وقالت من دون أن تذكر بوتين بالاسم: « إذا تابعتم منافسي وتصريحاته خلال الحملة الانتخابية فهي تتلاقى مع أهداف الزعيم الذي لن أذكر اسمه ».

وتابعت كلينتون: « لقد نلت 3 ملايين صوت أكثر من خصمي ».

وختمت: « أنا مجددا مواطنة ناشطة عضو في المقاومة »، في إشارة إلى انضمامها إلى المعارضين لسياسة ترامب.

كلمات دلالية