28 صحفيًا معتقلًا

خبر التجمع الإعلامي: 85 انتهاكًا بحق الصحفيين خلال أبريل

الساعة 12:34 م|02 مايو 2017

فلسطين اليوم


رصد التجمع الاعلامي الفلسطيني (85) انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال نيسان/ أبريل الماضي، من بينها (53) انتهاكًا إسرائيليًا.

وأوضح التجمع في بيان صحفي أن الاعتداءات الاسرائيلية تمثلت بالاعتداء المباشر وإطلاق الرصاص على المصورين والصحفيين، كما حصل مع المصور بشار محمود نزال صالح، والمراسل أنال الجدع من تلفزيون فلسطين خلال تغطيتهما لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وأشار إلى الاعتداء أيضًا على الطواقم الصحفية أمام معتقل « عوفر » ومدخل مدينة البيرة، ما أدى إلى إصابة العديد من الصحفيين بحالات اختناق وإغماء، وعرف من بينهم المصور الصحفي احمد الصرفندي، ومراسل وكالة الأناضول كاميل أحمد.

وذكر أن جنود الاحتلال ووحدة الخيالة اعتدوا بالدفع والضرب على مجموعة من المراسلين والمصورين الفلسطينيين بالقدس المحتلة، أثناء تغطيتهم لوقفه تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطاعم في سجون الاحتلال، ما أسفر عن إصابة عدد منهم برضوض ومصادرة كاميراتهم ومنعهم من تغطية الإحداث.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر المنصرم الصحفي محمود أبو هشهش من مخيم الفوار جنوب الخليل، والذي لا زال معتقلًا، والمصور الصحافي الحرّ فايز أبو رميلة من القدس، وتم الإفراج عنه بعد ساعات.

فيما تم استدعاء مدير تلفزيون « وطن » المحلي معمر عرابي بعد اعتقال نجله القاصر خلال المواجهات قرب سجن عوفر برام الله وسط الضفة المحتلة، كما استدعت محكمة « عوفر » الإسرائيلية مراسلَي فضائية الأقصى علاء الطيطي، ومصطفى الخواجا  لعقد جلسة محاكمة لهما بتهمة العمل الصحفي.

ولفت التجمع إلى أنه باعتقال الصحفي « هشهش » ارتفع عدد الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال إلى (27) صحفيًا، يتعرضون لانتهاكات مخالفة للقانون الدولي.

وأفاد بأن محكمة « عوفر » العسكرية جددت الاعتقال الإداري للأسير الصحفي أسامة حسين شاهين (35عامًا)، وذلك للمرة الثالثة على التوالي لمدة 4 أشهر جديدة، وقدمت لائحة اتهام بحق الأسير الصحفي محمد القيق, تضمنت ٤ بنود جديدة، منها "التحريض والمشاركة في المسيرات.

في المقابل، منعت قوات الاحتلال العديد من الصحافيين من السفر عبر معبر الكرامة تحت مبررات أمنية، حيث تم منع عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر نزال من السفر لمدة عام، وأيضًا منعت الكاتب الحرّ والأكاديمي بلال الشوبكي من السفر عبر الكرامة.

فيما رفضت سلطات الاحتلال إعطاء الكاتب هشام ساق الله تصريح للمرور الى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج، وحرمت الصحفي صابر نور الدين من مدينة غزة، من السفر لاستلام  جائزة مسابقة حمدان بن محمد بن آل رائد آل مكتوم العالمية للتصوير الضوئي.

وخلال الشهر الماضي، تصاعدت الانتهاكات الداخلية الفلسطينية في ظل اعتقال واستدعاء عدد من الصحفيين الفلسطينيين على أيدي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تم رصد أكثر من 32 انتهاكًا.

وأدان التجمع الاعتداءات والانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين، والتي تضاف إلى سجل طويل لسلطات الاحتلال من القمع وتقييد الحريات، واعتقال الصحفيين والحد من حركتهم في محاولة لمنع الصحفيين الفلسطينيين من كشف جرائمها.

 وأكد أن تلك الانتهاكات تأتي خلافًا للمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي، داعيًا المنظمات الحقوقية الدولية والاتحاد والمؤسسات العاملة في مجال دعم حرية الصحفيين في التغطية إلى توجيه ضغطها على الاحتلال، ومساندة الصحفيين مقابل ما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة، والعمل على الإفراج عن  الصحفيين المعتقلين.

ورأى أن تصاعد حالة الاستهداف والملاحقة التي يتعرض لها الصحفيون في الضفة وغزة، من قبل أجهزة الأمن، تعكس الواقع الخطير الذي يعاني منه الصحفيون في ظل تدهور الحريات الإعلامية بفعل القبضة الأمنية.

 

كلمات دلالية