تفاصيل جديدة حول اجتماع مركزية فتح

خبر مصادر: تصعيد عباس في غزة مــــؤجل !

الساعة 06:05 ص|27 ابريل 2017

فلسطين اليوم

انتهى اجتماع اللجنة المركزية لحركة « فتح » برئاسة الرئيس محمود عباس في رام الله بالأمس، وسط تسريبات من المجتمعين بأن قطاع غزة لم يحظ بقدر كبير من مدة الاجتماع بقدر ما تم فيه التركيز على الترتيبات لزيارة الرئيس الفلسطيني لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي ترامب الشهر القادم  .

التسريبات التي وصلت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »« من أحد أعضاء اللجنة المركزية أكد فيها أن السلطة الفلسطينية ماضية في تنفيذ خطواتها ضد حركة حماس في قطاع غزة ولكن دون أي تصعيد يمكن أن يوتر اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثالث من الشهر المقبل.

وبين القيادي أنه بالرغم من مماطلة حركة حماس في الإجابة على النقاط التي قدمتها فتح إلا أن الإجراءات مستمرة ضد حماس ولكن بوتيرة لا توتر الأجواء في هذه الأيام أي قبل لقاء عباس بترامب .

وبين أن حديثه عن مواصلة الخطوات ضد حماس يأتي في إطار الضغط عليها وهو متمثل بتخفيض النفقات على قطاع الصحة بنحو 30%، وعدم إعفاء الكهرباء من الضرائب، وخطوة قادمة للمدارس ».

وقالت اللجنة المركزية خلال بيان اصدرته عقب اجتماعها مساء الأربعاء، أكدت فيه « تشكيل لجنة من أعضائها للمتابعة الكثيفة لتطورات الأمور الخاصة بإضراب الأسرى، وأعادت تأكيد رفضها محاولات حماس شرعنة الانقسام من خلال تشكيل ما يسمى باللجنة الإدارية ».

وناقشت اللجنة المركزية الوضع في قطاع غزة، إذ أعادت تأكيد « رفضها لمحاولات حماس شرعنة الانقسام من خلال تشكيل ما يسمى باللجنة الإدارية، ورفضها استمرار الوضع القائم في غزة، بما يشمل ما تقوم به حماس من مخالفات قانونية ووطنية بما في ذلك بحق شعبنا هناك »، بحسب اللجنة.

وأكدت اللجنة المركزية « على تصميمها على إنهاء الانقسام، ودحر مشروع الكيان المنفصل في غزة، وتصميمها في هذا المجال على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك، خاصة على ضوء عدم تجاوب حركة حماس مع محاولة فتح الأخيرة التوصل إلى التفاهم اللازم، بما يمكن حكومة الوفاق من استلام كافة المهام وممارسة مسؤولياتها القانونية في قطاع غزة ».

ووفقاً للبيان فقد ناقشت اللجنة المركزية « التحضيرات الجارية للزيارة الهامة المقبلة إلى الولايات المتحدة واجتماع القمة مع الرئيس دونالد ترامب في الثالث من الشهر المقبل، بما في ذلك الاجتماعات التي عقدها الوفد الفلسطيني الموجود حالياً في واشنطن ».

يُشار إلى أن السلطة الفلسطينية توعدت قطاع غزة بسلسلة من الخطوات القاسية بهدف الضغط على حماس وإنهاء الانقسام .

كلمات دلالية