تصريحات العالول غير صحيحة

خبر البردويل يكشف عن الملفات التي ناقشها وفد فتح مع حماس

الساعة 04:26 م|19 ابريل 2017

فلسطين اليوم

قالت حركة « حماس »، اليوم الأربعاء، إنها توافقت مع « فتح » على مواصلة اللقاءات لتهيئة الأجواء ووضع جدول أعمال قبل وصول وفد اللجنة المركزية التابعة لفتح لغزة قريبًا.

وأفاد القيادي في الحركة، صلاح البردويل، بأن الملفات التي طُرحت خلال اللقاء الذي جمعه بعضوي اللجنة المركزية لفتح؛ أحمد حلس وروحي فتوح، أمس الثلاثاء، شملت حكومة الوفاق واللجنة الإدارية، وموضوع الانتخابات بكل أشكالها، والمبادرة القطرية.

وأكد البردويل في تصريحات لـ « قدس برس » اليوم، أنه « لم يتم تحديد موعد لقدوم وفد اللجنة المركزية لحركة فتح لغزة، ولم يؤكد فتوح وحلس أن هناك وفد سيصل إلى القطاع ».

وأضاف: « توافقنا مع حلس وفتوح على ضرورة أن تتسلم حكومة الوفاق مسؤوليتها كاملة في قطاع غزة، وأن تقوم بواجباتها على أن تنسحب اللجنة الإدارية من الفراغ الذي ملأته طوال فترة غياب الحكومة ».

وأوضح القيادي في حماس: « هناك العديد من الجوانب الفنية والإدارية التي يجب أن تعالج قبل أن تتسلم الحكومة مسؤولياتها في غزة، ما يتطلب تشكيل لجنة لدراسة هذه الإشكاليات والتي تتعلق بالموازنات التشغيلية والموظفين ».

وأشار إلى أنه تم التأكيد على ضرورة الاتفاق على آلية لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة؛ الرئاسة والتشريعي، وأن يتم مواصلة العمل من خلال نتائج لقاء بيروت لاستكمال انتخاب مجلس وطني جديد.

واستطرد البردويل: « تم التأكيد على أن المبادرة القطرية يجب أن يتم التعامل معها عبر قطر، وليس عبر وسائل الإعلام، وتحدثنا عن ضرورة بناء الثقة وتخفيف حالة التوتر القائمة ».

وذكر أن حركة « حماس » عرضت على وفد فتح في غزة، أن يتم معالجة عدة أمور؛ أهمها خصم رواتب الموظفين، رفع الضريبة عن وقود محطة توليد الكهرباء، وضبط وسائل الإعلام، قبل وصول وفد اللجنة المركزية.

ونفى البردويل تسلم « حماس » لأي رسالة من فتح، واصفًا التصريحات التي ذكرها نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، حول ذلك بأنها « كلام مجافٍ للحقيقة ».

وصرّح العالول مؤخرًا، بأن وفدًا من فتح في قطاع غزة أوصل أمس الثلاثاء، رسالة مهمة ومباشرة إلى قيادة حركة « حماس »، وأنهم ينتظرون من حماس الإجابة خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح أن هذه الرسالة تتعلق بالقضايا الأساسية السياسية باتجاه تأمين الخدمات لسكان قطاع غزة، وذلك من خلال سلطة واحدة باتجاه تمكين حكومة الوفاق الوطني من أجل القيام بواجبها في القطاع.

ومن المقرر أن يصل وفد من مركزية حركة « فتح » بتكليف من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قطاع غزة، لإجراء حوارات مع حركة « حماس » لإتمام المصالحة ورفع تقرير له في 25 أبريل الجاري.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، في أعقاب سيطرة « حماس » على قطاع غزة.

وتسيطر « حماس » على غزة، فيما تدير حركة « فتح » التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس، الضفة الغربية، ولم تفلح جهود المصالحة، والوساطات العربية في رأب الصدع بين الحركتين، وإنهاء الانقسام الحاصل.

كلمات دلالية