لأنه يسهم في إرهاق الرأي العام..

خبر القيادي البطش: إنهاء الانقسام بحاجة لجدول أعمال بعيداً عن « التراشق الإعلامي »

الساعة 03:21 م|19 ابريل 2017

فلسطين اليوم

دعت حركة « الجهاد الإسلامي »، طرفي الانقسام، إلى ترجمة الدعوات والتصريحات الإعلامية حول تحقيق المصالحة إلى « خطوات فعلية ».

وقال القيادي في الحركة، خالد البطش: « الحوار حتى اللحظة بين فتح وحماس في وسائل الإعلام، ولم يتحول إلى جدول أعمال أو إلى آليات عمل »، معتبراً أن التراشق الإعلامي بين الحركتين « يسهم في إرهاق الرأي العام الفلسطيني ».

وأضاف البطش في حديث لـ « قدس برس » اليوم، الأربعاء، « إذا كانت هناك نية حقيقية لإنهاء الانقسام؛ يجب أن يأتي وفد مركزية فتح بجدول أعمال واضح على قاعدة إنهاء كافة أشكال الأزمة الداخلية، وهذا هو المطلوب ».

واعتبر أن الوحدة الوطنية وإنهاء مظاهر الانقسام والتصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، من شأنه أن يسهم في إعادة القضية الفلسطينية إلى الصدارة على المستويين العربي والإسلامي.

وتابع « هناك عدو مشترك، ومخاطر تتعرض لها القضية الفلسطينية، ولا بد أن يتفرغ الجميع من أجل مقاومة الاحتلال »الإسرائيلي« وإعادة القضية إلى الواجهة ».

ومن المقرر، أن يصل وفد من مركزية حركة « فتح » بتكليف من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى قطاع غزة لإجراء حوارات مع حركة « حماس » لإتمام المصالحة الوطنية ورفع تقرير له في الـ 25 من نيسان/ أبريل الجاري.

ومنذ نشوء الانقسام السياسي الداخلي على الساحة الفلسطينية، تعددت محاولات تحقيق المصالحة بين حركتي « فتح » و« حماس » في جولات عدة؛ كانت بمكة المكرمة، والعاصمة القطرية (الدوحة)، والمصرية (القاهرة)، والسورية (دمشق)، وفي غزة بالاتفاق الذي بات يعرف بـ « الشاطئ »، وأخيرًا في العاصمة الروسية (موسكو).

وبدأت حالة الانقسام في 14 حزيران/ يونيو 2007، وترتب عليها نشوء سلطتين سياسيتين وتنفيذيتين في الضفة الغربية المحتلة تحت سيطرة حركة « فتح »، وأخرى في قطاع غزة المحاصر منذ 10 سنوات، تحت سيطرة حركة « حماس ».

ويقف أمام تحقيق المصالحة العديد من العراقيل أهمها؛ ملفات الموظفين والمعابر والأجهزة الأمنية، حيث تتهم حكومة التوافق الوطني، حركة « حماس » بعدم تمكينها في قطاع غزة، بينما توجه الحركة الاتهام للحكومة و« فتح » بإهمال غزة وتهميشها وعدم القيام بمهامها، وانتهاء شرعية الرئيس عباس، ومؤسسات منظمة التحرير.

كلمات دلالية