خبر مختصون يؤكدون على ضرورة تدريس قضية الاسرى ضمن مساقاتها

الساعة 02:26 م|19 ابريل 2017

فلسطين اليوم

طالب مختصون بضرورة تناول الجامعات الفلسطينية لقضية الأسرى ضمن مساقاتها التدريسية وخططها الدراسية بشكل أكاديمي مناسب.

وأكد المختصون خلال حديثهم لإذاعة صوت الأسرى ضمن موجة تضامنية مفتوحة تضامنًا مع الأسرى على وضع خطط مدروسة ضمن منظومة عمل يتم إقرارها ضمن مجالس الجامعات.

بدوره، قال د. أحمد حماد أستاذ الإعلام في جامعة الأقصى، إنه لا يوجد منهاج موحد في الجامعات الفلسطينية، الأمر الذي كان يعيق وضع منهاج خاص بالأسرى وقضيتهم.

وأضاف د. حماد، يجب تدريس واقع وقضايا الأسر من منظور ورؤية أسرى محررين، معتبراً أنهم أصحاب خبرة وعايشوا الأسر بكل تفاصيله.

ولفت إلى ضرورة تناول قضية الأسرى طوال العام وليس في موسم أو يوم معين، مشددًا على ضرورة الحشد الإعلامي لنشر القضية على أوسع نطاق.

من ناحيته، أكد أستاذ القانون الجنائي في جامعة الإسراء د. طارق الديراوي أن جامعته تبنت قضية الأسرى كمنهاج كامل يطبق ضمن مساقاتها.

ولفت د. الديراوي إلى أن قضية الأسرى تدرس ضمن مساقات تخصص حقوق الإنسان المعتمد من إدارة الجامعة ووزارة التربية والتعليم العالي.

وأوضح أن الجامعات الفلسطينية لديها مساحة من الحرية في العمل الأكاديمي، مطالباً بوضع استراتيجية إعلامية وتعليمية لكي تصبح قضية أساسية نطالب بها على المستوى الدولي.

كلمات دلالية