بعد اجتماع دام لثلاث ساعات في غزة

خبر قيادي فتحاوي :ننتظر رد حماس على ورقتنا خلال الايام القادمة

الساعة 06:23 ص|19 ابريل 2017

فلسطين اليوم

 الاجتماع الذي جمع بين حركتي فتح وحماس الليلة الماضية بقطاع غزة والذي استمر لثلاث ساعات متواصلة , انتهى دون الحديث عن أي تفاصيل لوسائل الاعلام سوى ان حركة فتح سلمت عدة مطالب لحركة حماس بناءً على طلب من القيادي فيها د.خليل الحية الذي اصر فيها على معرفة اهم مطالب حركة فتح لإنهاء الانقسام .

وأكد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح أن وفداً من الحركة بقطاع غزة سلم بعد الاجتماع الذي جمعها مع قيادة حركة حماس بالأمس رسالة تتضمن على اهم القضايا الأساسية في قطاع غزة .

وقال العالول خلال تصريحات اذاعية، إن حركته تنتظر الإجابة من حركة حماس خلال الأيام القليلة القادمة، لافتاً إلى أنها تتعلق بالقضايا الأساسية السياسية باتجاه تأمين الخدمات لشعبنا بالقطاع من خلال سلطة واحدة بإتجاه تمكين حكومة الوفاق الوطني من خلال القيام بواجبها في قطاع غزة

وأضاف: « لدينا إصرار شديد للغاية على حسم النهج الذي كان سائدا خلال السنوات الماضية، لان شعبنا الفلسطيني أصابه الملل من ذلك ».

وقالت مصادر خاصة ان ما تم تسليمه من حركة فتح لحماس « خارطة طريق » لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.

وقال مصدر مسؤول، فضل عدم الكشف عن هويته لـصحيفة «الغد»، إن اللقاء الذي استغرق نحو 3 ساعات ضم عضوي اللجنة المركزية في الحركة أحمد حلس، وروحي فتوح.

وجرى خلال اللقاء، الذي عقد في مكتب حركة حماس، بعيدا عن وسائل الإعلام، طرح حلول لإنهاء أزمات قطاع غزة.

وأوضح المصدر، أن فتح تنتظر من حماس ردا على ما جاء من طرح خلال اللقاء خلال أيام، مبينا أن عقد لقاءات أخرى لإستكمال المشاروات مرتبط برد حماس.

وأعرب المصدر عن أمله في أن “يكون هناك تجاوب إيجابي من حركة حماس على الرسالة لإنهاء الانقسام، الذي أضرب بالقضية الفلسطينية، للتفرغ للقضايا الأهم، والتخفيف عن أحوال المواطنين”، على حد قوله.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن الأسبوع الماضي عن تشكيل لجنة سداسية، من اللجنة المركزية لحركة فتح للقاء قيادة حركة حماس والبدء بحوار للتوصل إلى تصورات واضحة ونهائية لإنهاء الانقسام، على أن تسلمه تقريرا نهائيا بما لا يتجاوز يوم 25/ نيسان الجاري.

وتشمل اللجنة في عضويتها كلا من “محمود العالول، أحمد حلس، روحي فتوح، الحج اسماعيل جبر، حسين الشيخ”.

ويأمل الشارع الغزي ان تنتهي الزوبعة الإعلامية بين طرفي الانقسام فتح وحماس، والتوصل لحلول نهائية للانقسام بعيداً عن انصاف الحلول التي تتجدد بين الفينة والاخرى ويدفع ثمنها المواطن في كل مرة.

كلمات دلالية