خبر ما هي طروحات وفد « فتح » لحماس لانهاء أزمات قطاع غزة؟

فلسطين اليوم

انتهى مساء اليوم الثلاثاء، اللقاء الذي جمع حركتي فتح وحماس في مدينة غزة، و استمر لنحو ثلاث ساعات.

و وفقاً لمصدر مسؤول فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن وفد فتح الذي ضم كلاً من أحمد حلس و روحي فتوح، سلم رسالة إلى حركة حماس في قطاع غزة، كخارطة طريقة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.

و تناول اللقاء الذ عقد في مكتب حركة حماس بمدينة غزة عدة مقترحات لايجاد حلولٍ لأزمات قطاع غزة، وفقاً للمصدر.

وأوضح المصدر، بأن حركة فتح تنتظر من حماس ردا على ما قدمه الوفد خلال أيام، كما أنه سيتم عقد اجتماعات أخرى لاستكمال المشاورات.

وكان الرئيس عباس شكل وفداً من حركة فتح للتحاور مع حماس في غزة بشأن السماح للحكومة بإدارة القطاع، و انهاء الانقسام.

وتشمل اللجنة في عضويتها كلا من “محمود العالول، أحمد حلس، روحي فتوح، الحج اسماعيل جبر، حسين الشيخ.

و كان الرئيس عباس عرض مبادرة على حركة حماس تتضمن تولي كافة شؤون قطاع غزة وحل اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس مؤخرا لإدارة القطاع، والسماح بعودة الموظفين وتسليم المعابر والوزارات، وتمكينها من العمل.

و عبر المصدر عن أمله في أن “يكون هناك تجاوب إيجابي من حركة حماس على الرسالة لإنهاء الانقسام، الذي أضرب بالقضية الفلسطينية، للتفرغ للقضايا الأهم، والتخفيف عن أحوال المواطنين« .

في سياق متصل، أكد الناطق الإعلامي بإسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أنه لا قيمة لزيارة وفد مركزية حركة فتح لغزة ما لم يحمل إجابات شافية وحلولاً جدية للأزمات التي افتعلها عباس بتهديداته .

وقال القانوع خلال مسيرة جماهيرية نظمتها حركة حماس في جباليا : »إن خطوات عباس الحاسمة وغير المسبوقة التي اتخذها هي سياسيةٌ بامتياز تهدف إلى تركيع شعبنا والنيل من صموده مشيراً أن زيارته لواشنطن لن تكون على حساب عذابات شعبنا ومعاناته وتضييق الخناق عليه"

وشدد القانوع، أن ما لم يستطيع الاحتلال الاسرائيلي تحقيقهُ بالحرب والحصار لن يستطيع عباس وكل الأطراف من تحقيقه بالأزمات وتشديد الحصار وتضييق الخناق.

و أكد القانوع أن حماس أيديها ممدودة لإنجاح حوار وطني شامل وليس ثنائي يُنهي معاناة شعبنا الداخلية ويُحقق مصالحة وطنية شاملة.

و رفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة جباليا شعارات ولافتات غاضبة تندد بالإجراءات التعسفية وسياسية التهديد التي اتخذها عباس تجاه قطاع غزة.