خبر حماس تهنئ الأتراك بنجاح إقرار التعديلات الدستورية
الساعة 07:45 م|16 ابريل 2017
فلسطين اليوم
هنّأت حركة المقاومة الإسلامية « حماس » تركيا بنجاحها، مساء اليوم الأحد في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقالت حماس في بيان لها مساء اليوم، « تتقدم الحركة بالتهنئة للأتراك على نجاح خيارهم الديمقراطي نحو إقرار التعديلات الدستورية والتوجه للنظام الرئاسي في خطوة جديدة يؤكد الشعب التركي ومكوناته السياسية طريقهم الحضاري والديمقراطي ».
وأملت الحركة أن تكون هذه العملية « مساهمة إضافية في تحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار والقوة لتركيا و شعبها في كافة المجالات ».
وتابعت « تتمنى حماس أن يستمر الشعب التركي وقيادته من خلال هذه الرافعة المهمة كعادته دائما مناصرا للحقوق ومدافعا عن المظلومين وداعما أساسيا خاصة فيما يتعلق بقضية فلسطين ومقدساتها حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تحرير أرضه ومقدساته واستعادة حقوقه. »
من جهته، قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تغريدات له على موقع « تويتر »، « سنظل نبارك لتركيا ونقف مع خيار شعبها العظيم، نهنئ هذا البلد الكبير بأبنائه وعطائه الديمقراطي الملهم ».
وأضاف « نهنئ لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان ورئيس حكومتها بن علي يلدريم وقيادة أحزابها السياسية بعد نجاحهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية ».
وتابع الرشق في تغريدة أخرى تعليقاً على نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا « بغض النظر عن نعم أو لا.. تركيا حققت اليوم انتصاراً جديداً وخطوة كبرى على طريق التقدم والازدهار ».
وأظهرت النتائج النهائية غير الرسمية بعد فرز قرابة 99 في المائة من صناديق الاقتراع في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا، أن 51.21 في المائة صوتوا بـ « نعم » للتعديلات مقابل 48.79 في المائة بـ « لا ».
وأشارت النتائج، وفق وكالة الأنباء التركية « الأناضول »، إلى تقارب واضح بين الموافقين والرافضين للتعديلات، وبفارق نحو مليون و146 ألف و546 صوت لصالح التعديلات.
وفي حين يرى أنصار حزب « العدالة والتنمية » الحاكم أن التعديل الذي يطال 18 مادة في الدستور، سيمكّن قيادة رجب طيب أردوغان من مواصلة تنمية تركيا وتطويرها وتعزيز قدراتها محليا ودوليا بشكل أكثر سلاسة وبيروقراطية أقل، ترى الأحزاب المعارضة في تركيا أن التعديل الدستوري يمثّل انقلابا على النظام العلماني ومحاولة لتغيير هوية بلادهم الديمقراطية وتغيير نظام الحكم الذي أرساه مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
