خبر دحلان: 5 محطات في حياة الشهيد أبو جهاد غيرت مجرى الأحداث

الساعة 03:42 م|16 ابريل 2017

فلسطين اليوم

قال النائب في المجلس التشريعي، عن ذكرى استشهاد أبو جهاد إنه: « لم يكن يخاف الموت، بل كان يسعى إلى الشهادة، وكلما قالوا له لا تقترب من هذا الخط الأحمر، كان يخطط بدأب لاختراقه، فمن أجل فلسطين كان محالا إيقاف القائد الرمز أبو جهاد عند سقف معين ».

يتساءل دحلان، على صفحته على « فيسبوك »: « ومن يستطيع إيقاف عاشق، حالم لا يفكر إلا بتحرير أرضه وشعبه، وبالعودة إلى فلسطين. في تاريخ فتح والثورة الفلسطينية كان أبو جهاد دائما رجل التأسيس والبداية، رده على النكسات والانتكاسات لم يجسده يوما الحسرة والألم، بل البحث عن بداية جديدة، وانطلاقة أخرى”.

يرصد القيادي في حركة فتح: »في حياته 5 محطات انطلاق غيرت مجريات الأحداث، ومصائر الواقع، الأولى كانت حين وضع لبنات فتح الأولى، ثم كان هو من دفع مع زعيمنا أبو عمار للضغط على زناد الانطلاقة، وبعد حصار بيروت 1982 واصل الليل بالنهار لإطلاق حركة الشبيبة ومدها بكل ما يلزم، وصولاً إلى الانطلاقة الرابعة انتفاضة الحجارة 1987 وشعاره الخالد: « لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة ».

يختتم دحلان: « وأخيرا، وفي مثل هذا اليوم قدم حياته قربانا وهو يواجه فرقة الإعدام »الإسرائيلية« بمسدسه الشخصي، رافضاً أن يسقط، فوجدناه جالسا وظهره إلى الحائط، وكأنه يقول نحن لا نسقط، لأن ظهرنا مسنود بشعب لا يقهر ولا يموت.. نذكره بألم شديد، وبمنتهى الفخر ».

كلمات دلالية