خبر الحمد الله: نعمل للوصول بمعاناة « الأسرى » لأبعد مكان بالأرض

فلسطين اليوم

قال رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، اليوم الأحد، إن قيادة السلطة تعمل على كل المسارات، لإعطاء قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الزخم والدعم الحقوقي والدولي، مؤكداً أن الجميع « قيادًة وشعبًا، يقفون موحدين » خلفهم.

وأضاف « الحمد الله » في كلمة له مسجلة بثها تلفزيون فلسطين الرسمي، بمناسبة « يوم الأسير الفلسطيني »، الذي يصادف غدا الإثنين، إن قيادة السلطة تعمل للوصول بمعاناة الأسرى إلى أبعد مكان في هذه الأرض، لضمان إنهاء الاحتلال، وكسر قيوده، والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

وتابع: « في هذا اليوم، الذي يتجدد فيه شعورنا بآلام الأسرى، وقساوة الاحتلال كما شعورنا بالفخر والاعتزاز بصمود الحركة الأسيرة وتضحياتها ».

موجهًا كلمته للمعتقلين، مضى قائلًا: « نقف قيادًة وشعبًا، موحدين خلفكم ونرفع رأسنا عاليًا أمام معركة الحرية، التي تخوضونها بقيادة المناضل مروان البرغوثي، وإخوانه من كافة فصائل العمل الوطني، والإسلامي دفاعًا عن حريتكم وحقوقكم وكرامتكم ».

ودعا الحمد الله، الشعب الفلسطيني وكافة الفعاليات والمؤسسات الوطنية إلى مزيد من التضامن مع الأسرى.

وأعلنت حركة « فتح »، في وقت سابق، أن معتقليها في سجون الاحتلال سيبدؤون يوم 17 إبريل/ نيسان الجاري، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية للحركة، المعتقل منذ عام 2002، لتحقيق مطالب تتعلق بتحسين ظروف اعتقالهم.

وبدأ الفلسطينيون إحياء يوم الأسير، منذ 17 أبريل/ نيسان عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه « إسرائيل » سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، خلال أول عملية لتبادل « الأسرى » بين الفلسطينيين والاحتلال « الإسرائيلي ».