خبر القناة 2: التحذيرات من طابا سببها « إنعاش السياحة » في إيلات

فلسطين اليوم

يثير قرار جيش الاحتلال « الإسرائيلي » إغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر مطلع الأسبوع الجاري بداعي الاشتباه باحتمال تنفيذ منظمات جهادية عمليات تفجير تستهدف سياحاً « إسرائيليين »، شكوكاً لدى كثير من « الإسرائيليين » في شأن جدية المعلومات الاستخباراتية المتوافرة باحتمال وقوع تفجيرات، فيما راح كثير من المواطنين العرب الذين برمجوا لقضاء فترة الفصح لدى اليهود والمسيحيين في طابا، إلى أبعد من ذلك بالقول إن وراء القرار محاولة لإنعاش السياحة الداخلية واضطرار « الإسرائيليين » الذين خططوا لقضاء العطلة في طابا إلى اختيار مدينة إيلات المحاذية أو في منتجعات سياحية أخرى.

وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي احتجاجات يهود وعرب على السواء من الخطوة المفاجئة التي اتخذها الجيش من دون سابق إنذار، ما أدى أيضاً إلى ازدحامات شديدة على طرفي حدود طابا، فيما علق مئات « الإسرائيليين » داخل المنتجع السياحي المصري لدى عودتهم.

وتنقسم مجموعات « الإسرائيليين » والعرب الذين يتوجهون إلى طابا إلى نوعين: الأول يبحث عن قضاء ليلة أو أكثر في الكازينو، والثاني يبحث عن صفقات سياحية زهيدة التكلفة بعد أن خفضت السلطات المصرية الأسعار إلى أدنى مستوى لتشجيع السياحة إلى طابا. وفي العادة، تستغل عائلات عربية كثيرة الأولاد الأسعار المخفضة للتوجه إلى طابا.