خبر سكرتاريا الأطر الطلابية تنظم لقاء حواريا حول الانتخابات الجامعية

الساعة 01:34 م|12 ابريل 2017

فلسطين اليوم

نظمت سكرتاريا الأطر الطلابية لقاء حوارياً بعنوان « الانتخابات الجامعية الفلسطينية حق لابد منه » بالتعاون مع بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، وذلك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بحضور مجموعة كبيرة من طلاب الجامعات والكتل الطلابية وممثل عن القوى الوطنية والاسلامية.

وأفتتح اللقاء عرفات أبو زايد منسق سكرتاريا الأطر الطلابية، مرحباً بالحضور وأشاد بدور سكرتاريا الاطر الطلابية ومقدماً الشكر لمؤسسة بال ثينك في تعاطيها المستمر والتعاون الدائم مع سكرتاريا الأطر الطلابية من خلال المساهمة في رعاية عدد من اللقاءات وورش العمل ضمن محاور العمل الطلابي ولاسيما التي تهم الحركة الطلابية في جامعات قطاع غزة.

وأضاف أبو زايد بأن الانتخابات الجامعية هي حق طبيعي لطلبة الجامعات وهذا الحق مكفول لهم، ويجب الخروج من حالة الخمول والارتضاء بالواقع الحالي الذي يسمح بتهميش دور الطلاب من خلال وقف إجراء الانتخابات الجامعية في قطاع غزة منذ عشرة سنوات، باستثناء الجامعة الاسلامية التي تعلن عن الانتخابات وفق نظام الأغلبية وهو ما تقاطعه غالبية الأطر الطلابية.

كما أكد أبو زايد بأن سكرتاريا الأطر الطلابية قد اتفقت فيما بينهما منذ عام 2010م على النظام الانتخابي وفق نظام التمثيل النسبي وبنسبة حسم 2% ، وكذلك تم إعداد ورقة الضوابط والمعايير للعملية الانتخابية، تلاها التوقيع على ميثاق الشرف الذي ينظم العلاقة بين الاطر الطلابية, ولكن الكرة الآن في ملعب الطلاب أنفسهم فيجب عليهم تشكيل حالة ضغط متواصلة للحصول على حقهم في انتخاب من يمثلهم بمجالس اتحاد الطلبة بالجامعات، داعياً كافة الطلاب للاتفاق على برنامج فعاليات متواصل اسبوعيا داخل الجامعات للمطالبة بإجراء الانتخابات الطلابية.

ومن جانبه تحدث طاهر أبوزيد ممثل الشبيبة الفتحاوية بأن هناك اتفاق على كافة تفاصيل العملية الانتخابية بالجامعات، وأن الاتفاق وصل لما نسبته 90% من كافة التفاصيل، وبقيت الخطوة الأخيرة المتعلقة بالسماح للشبيبة الفتحاوية بفتح مقرات انتخابية إسوة ببقية الكتل الطلابية، مطالباً الأمن بغزة بالعمل على التسريع في انهاء هذا الموضوع لكي يتم الاعداد لإجراء الانتخابات في بداية الفصل الدراسي الأول في شهر أكتوبر من العام الجاري.

كما أكد أبو زيد على ضرورة ممارسة الضغط من الطلاب على كافة المعنيين وذات الصلة بملف الانتخابات الجامعية لكي يصل هذا الضغط لأصحاب القرار، مؤكداً على أهمية الانتخابات داخل الجامعات لتجديد الشرعيات وضخ دماء جديدة وقيادات شبابية جديدة في ظل تسجيل وتخرج 3 أجيال من طلبة الجامعات دون أن يمارسوا العملية الديمقراطية داخل جامعاتهم.

وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية تحدث الأستاذ القذافي القططي بأن الجامعات وما يجري بها من توقف للحياة الديمقراطية انما هو صورة مصغرة عن الواقع العام للساحة الفلسطينية في ظل توقف الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلديات مما أصاب الحياة الديمقراطية في مقتل وبالتالي أثر بشكل سلبي على كافة مناحي الحياة وأهمها الحياة الجامعية لما تمثل الجامعات وطلبة الجامعات من رافعة للشروع الوطني الفلسطيني.

مضيفاً القذافي القططي بأن المطلوب من سكرتاريا الأطر الطلابية مواصلة العمل على كافة الأصعدة سواء بتقديم خدمات للطلاب مثل مشاريع مواصلات نقل الطلاب المحتاجين من الجنوب لغزة , وسواء من خلال حل اشكاليات الطلاب الأكاديمية مع ادارات الجامعات وما تمثله هذه المشاكل من أهمية تتعلق في رفع رسوم الساعة الدراسية , وكذلك مواصلة الضغط داخل الجامعات وخارجها من أجل اجراء الانتخابات سواء بالتزامن بين جامعتي الأزهر والاسلامية أو البدء بكليات وجامعات صغيرة.

مؤكداً القططي على نقله لكافة توصيات ومخرجات ورشة العمل لقيادة الفصائل الفلسطينية للمساهمة في دعم خيار اجراء الانتخابات الطلابية بالجامعات بقطاع غزة, مبدياً سعادته بالتطور والايجابية بين الأطر الطلابية وسعادته الى ما وصلت اليه بالسكرتاريا بما يخص نسبة الحسم والنظام الانتخابي في تقدم ملحوظ عن ما يدور بين قيادة الفصائل في نقاشهم لنسبة الحسم والنظام الانتخابي في الانتخابات التشريعية والبلدية , مؤكداً على أهمية حفاظ سكرتاريا الأطر الطلابية على هذه الطريقة في تعاطيهم مع بعضهم البعض داخل هذا الجسم الطلابي.

من جهته تحدث المهندس محمد فروانة ممثل الكتلة الاسلامية بأن السعي والجهود طوال السنوات السابقة لم تتوقف من سكرتاريا الأطر الطلابية لأجل تفعيل إجراء الانتخابات الجامعية في قطاع غزة، مؤكداً بأن نسبة ما تم الاتفاق عليه بين سكرتاريا الأطر الطلابية يتجاوز الـ 90% ومن المعيب أن يتم رهن توقف الانتخابات لأجل الـ 10 % المتبقية.

مضيفاً فروانة بأن الكتلة الاسلامية ومرجعيتها السياسية حركة حماس قد أقرت ووافقت على وجود مقرات انتخابية للشبيبة الفتحاوية وهذا أمر لا خلاف به داخل حركة حماس، بل أن قيادة الأجهزة الأمنية قدمت إشارات إيجابية وموافقة مبدئية بفتح مقرات انتخابية للشبيبة الفتحاوية حين التقى اللواء توفق أبو نعيم مع وفد يمثل القوى الفلسطينية والأطر الطلابية للتباحث حول الأمر، ولكن تغيب حركة فتح عن اللقاء أربك الأمر، ولكن المؤكد بأن الجميع الآن يدرك مدى أهمية إجراء الانتخابات داخل جامعات غزة بعد توقف طوال السنوات العشر الأخيرة في الغالبية العظمى من الجامعات.

وتم فتح باب النقاش مع الطلاب والطالبات لطرح مقترحات وتوصيات، وبعد الانتهاء من النقاش قام الأستاذ أحمد عيسى من شبيبة فدا بقراءة توصيات اللقاء، والتي تمثلت في النقاط التالية:

التأكيد على ضمانة حصول كافة الأطر الطلابية على مقرات لهم لتسهيل ممارسة عملهم وارساء قاعدة تكافؤ الفرص بين كافة الكتل الطلابية.

السعي نحو ايجاد صيغة توافقية حول شكل وطبيعة البدء بإجراء الانتخابات الجامعية سواء بالتزامن بين الجامعات الكبرى أو بطريقة أخرى.

العمل على نشر برامج توعية لدى الطلاب داخل الجامعات عن أهمية الانتخابات الجامعية لما تمثله هذه الانتخابات من حقوق لهم وبالتالي تشكيلهم للوبي ضاغط كلا في جامعته لأجل اجراء الانتخابات.

التأكيد على أهمية مواصلة اللقاءات بين الأطر الطلابية فيما بينها وكذلك بين الأطر الطلابية والطلاب من خلال لقاءات وورش عمل مستمرة لطرح أفكار ومقترحات وحلول لكافة الاشكاليات التي تقابل الطلاب داخل الجامعات.

السعي نحو تطبيق نظام التمثيل النسبي في جامعة واحدة بشكل أولي ومن ثم تقييم العملية الانتخابية لوضع معالجات لأي سلبيات تواكب العمل الانتخابية وتعزيز نقاط الايجابية.

ضرورة رفع توصيات ومخرجات ونقاشات ورشة العمل لقيادة القوى الوطنية والاسلامية.

كلمات دلالية