خلال وقفة تضامنية رفضاً لسياسة الإهمال الطبي

خبر الجهاد: اي خطوة تتخذها المقاومة لإنقاذ الأسرى مشروعة

الساعة 11:00 ص|12 ابريل 2017

فلسطين اليوم

أكد مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن أي خطوة أو وسيلة تتخذها المقاومة الفلسطينية لإنقاذ الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هي مشروعة ومشرّعة وفقاً لكافة الأعراف والقوانين الإنسانية والحقوقية.

وقال شهاب في كلمة له خلال وقفة تضامنية نظمتها مؤسسة « مهجة القدس » بعنوان، « لا لسياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال » في غزة اليوم الأربعاء: لا أحد يلوم الشعب الفلسطيني، فيما ستتخذه المقاومة لإنقاذ أسرانا من سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن الفصائل قدمت عشرات الرسائل المهمة، لجميع المؤسسات والهيئات الدولية، بما فيها المفوض السامي لحقوق الإنسان.

وأضاف: الذي يدفعنا لاتخاذ خطوات مشروعة لإنقاذ أسرانا، هو عدم تحرك جميع المؤسسات الدولية لحماية الأسرى المعذبين داخل السجون « الإسرائيلية »، لافتاً إلى أن أكثر من 1800 أسير يعانون من أمراض مزمن وخطيرة.

وشدد شهاب، على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد ممارسة سياسة الإهمال الطبي ضد أسرانا البواسل، بسبب صمت جميع المؤسسات الدولية عن الجرائم الإسرائيلية.

من جهته دعا المتحدث الإعلام باسم مؤسسة مهجة القدس أحمد حرز الله، جميع المؤسسات الدولية والإنسانية لاتخاذ اجراءات عملية وسريعة لإنقاذ أسرانا البواسل قبل فوات الأوان، حتى نصل لمرحلة لا يتم فيها تقديم العلاج لأسرانا الأبطال.

وأوضح حرز الله، أن الأمراض التي يعاني منها الأسرى متنوعة ومختلفة ومنها الإعاقة الحركية للأسيرين منصور موقدة وخالد الشاويش، إضافة إلى الحركة السمعية والحسية مروراً بأصحاب الإعاقات الدائمة، مشيراً إلى أن قائمة المرضى تجاوزت الـ1800 أسير.

وشدد على أن الهدف من الوقفة التضامنية هو تسليط الضوء على معاناة أسرانا الأبطال، ودعوة المؤسسات الدولية لمطالبة الاحتلال بفحص الأسرى كل 6 أشهر كما كفلت ذلك الأعراف والقوانين، وأن يتم تهيئة المعتقلات للظروف الصحية حتى لا تنتشر الاوبئة بين الأسرى.

ولفت إلى أن الأسير المريض معتصم رداد أرسل لمهجة القدس رسالة قال فيها: تعرضت لآلام المرض منذ 9 سنوات ولا أحد يلتفت لنا من جميع المؤسسات الدولية"، قائلاً: إن معتصم رداد هو من أخطر الحالات التي تعاني سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

وشدد على أن الهدف من هذا الإهمال الطبي هو أن يبقى الأسير جثة هامدة داخل السجن وإلى أن يكتب له الله الفرج يبقى عالة على أهله وذويه.

من جهته أكد الأسير المحرر مصطفى المسلماني، أن جميع المؤسسات الدولية والإنسانية لا تفعل شيء للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، موضحاً أن جميع المؤسسات المختصة بالأسرى تحدث مع المؤسسات الدولية بجميع اللغات العربية والإنجليزية والعبرية، إلا أنهم لا يفهمون هذه اللغات،

وطالب المسلماني، بان يكون يوم الأسير الفلسطيني يوماً وطنياً بامتياز من خلال الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة الحواجز وأمام السجون في الضفة والقدس والداخل وغزة حتى إنهاء سياسة الاهمال الطبي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أسرانا البواسل.

كلمات دلالية