طالب بعدم دفع الناس للمجهول وما لايحمد عقباه

خبر فتوح: خصومات الموظفين محاولة لفك الارتباط عن القطاع

الساعة 02:20 م|05 ابريل 2017

فلسطين اليوم

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح « روحي فتوح » أن ما جرى من خصومات على رواتب موظفي السلطة في غزة هي محاولة لفك الارتباط عن القطاع، مطالباً بوقف القرار فوراَ وإعادة الصرف كما كانت في السابق « لا تدفعوا الناس إلى المجهول أو إلى ما لا يحمد عقباه ».

وقال فتوح في تصريح صحفي، انه « ستعقد اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعا يوم السبت القادم لمناقشة الخصومات التي طالت موظفي السلطة في قطاع غزة مدنيين وعسكريين »موضحا « ندرك أن هناك أزمة مالية تمر بها السلطة نتيجة الحصار المالي ومحاولة تجفيف مواردها المالية، ولكن كان يجب أن تتم الخصومات بشكل متوازن على جميع موظفي السلطة في كل مكان ودون تمييز ».

وقال « ما جرى يوم أمس عبث يؤدي إلى التفرقة والتمييز ويولد الشعور بأن هناك محاولات خطيرة لفك الارتباط ما بين السلطة والشعب في قطاع غزة المؤيد والمدافع والمتمسك بالشرعية الوطنية وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد ».

وطالب « بوقف هذا القرار فوراَ وإعادة صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين في قطاع غزة أسوه بزملائهم في أراضي السلطة الوطنية وفي الشتات، فتوزيع الظلم عدالة ».

وتابع « إذا كان مطلوب خصومات في ظل الضائقة المالية فيجب أن تشمل الكل بدون تمييز، وسبق أن قامت الحكومة بصرف جزء من الراتب على مدار أكثر من سنة في عام 2006م وعلى مدار أكتر من ثلاثة أشهر في ظل الحكومة الحالية على جميع الموظفين دون استثناء وفي كل مكان، وأخوتنا جميعاً من العاملين في السلطة يتفهمون ذلك ».

وقال فتوح « لكن غير المفهوم هو الاستفراد في رواتب قطاع غزة الذين أصلاَ يعانون منذ زمن طويل (لا علاوات ولا ترقيات ولا أضافات) لهم على الراتب، ويلاحقون اليوم باقتطاع أكتر من 30% من رواتبهم والتي هي تغطي لنسبة عالية منهم قيمة ديون القروض البنكية ».

وطالب "بوقف القرار فوراَ وإعادة الصرف كما كانت في السابق ولا تدفعوا الناس إلى المجهول أو إلى ما لا يحمد عقباه.

كلمات دلالية