أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، الأربعاء، أن الخصومات التي فرضتها حكومة التوافق على الموظفين في قطاع غزة، قرارٌ سياسيٌ استمراراً في نهج إغراق المجتمع بالأزمات، والضغط على المواطنين.
وكان موظفو رام الله، قد فوجئوا بخصومات تصل قيمتها لـ30%، عند تسلم رواتبهم أمس عن شهر مارس الماضي، وهو ما بررته حكومة الوفاق أنه ناتج عن الحصار المالي الخانق الذي تعاني منه السلطة.
وشدد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب في تصريح له على صفحته على الفيس بوك، أن هذه سياسة مرفوضة ومُدانة يعبث أصحابها بوحدة الشعب الفلسطيني وسلامة نسيجه الاجتماعي.
وقال شهاب: « لم تكترث السلطة بكل النداءات والمطالب التي رفعت لها لحل العديد من الأزمات والمشاكل التي تمس بحياة ومعيشة وقوت المواطنين، ولم تستجب السلطة وهي تُصر على الاستمرار في غيها ».
وأضاف: لذلك علينا جميعاً أن نوسع قاعدة البحث في سُبُل معالجة جذرية لكل هذه الأزمات التي خلقتها السلطة بسياساتها وأجندتها.