خبر عباس: لجنة ادارة غزة ستعقد الأمور ولا أمانع استحداث منصب نائب لرئيس

الساعة 08:43 ص|03 ابريل 2017

فلسطين اليوم

اعتبر الرئيس محمود عباس، تشكيل المجلس التشريعي في غزة، « لجنة لإدارة قطاع غزة »، إجراء سيزيد الأمور تعقيدا« ، قائلاً: »هذا يعني أن حماس سائرة في غيها إلى النهاية، وستكون لذلك ردود غير مسبوقة من قبلنا».

وأضاف عباس خلال حوار لصحيفة « القدس العربي »: قدمنا مؤخرا لحركة حماس مشروعا من نقطتين، الأولى أن نشكل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية ثم نذهب إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية« .

وتابع: »جاءتنا قطر ببعض التعديلات الطفيفة على هذا المشروع وقدمنا تعديلات طفيفة مقابلة منذ أكثر من شهر، ولم ترد حماس علينا أو على قطر، وبالتالي أصبح الأمر أكثر تعقيدا« .

وأكد، أن اللجنة التنفيذية للمنظمة سائرة في عقد المجلس الوطني الفلسطيني وفق تركيبته القديمة لأننا لا نستطيع أن نعطل الشرعية الفلسطينية أكثر مما تعطلت، مؤكدا في الوقت نفسه على استمراره في مساعي المصالحة ».

وأمضى عباس يقول: لا اعتقد أن عقد المجلس الوطني بتركيبته الحالية سيزيد الأمور تعقيدا «لأنه سبق وأن عقدنا دورات للمجلس الوطني، منها لاستكمال أعضاء اللجنة التنفيذية، وبالتالي فإن انعقاد المجلس لن يكون عقبة، بمعنى أنه إذا عقد المجلس الوطني بشكله الحالي اليوم، وتحققت المصالحة، سنعقد مجلسا وطنيا بشكل جديد في اليوم التالي، هذا أولا، وثانيا فإن المجلس الوطني سيترك مجالا في عضويته وعضوية المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لأعضاء حماس الذين يمكن أن يأتوا في المستقبل».

ولا يمانع الرئيس عباس في استحداث منصب نائب للرئيس، وهو يقول إنه أول من اقترح هذه الفكرة في عام 2006. وقال «كنت قد اقترحت قبل إجراء الانتخابات التشريعية في 2006، أن يكون هناك نائب للرئيس، وأن تكون لدينا صلاحية لحل المجلس التشريعي، ولكن للأسف لم يوافق المجلس التشريعي على ذلك، فهذه الآن مشكلة أمام المجلس التشريعي الجديد»، وأكد مجددا أنه ليست لديه مشكلة في «أن يكون هناك نائب لرئيس منظمة التحرير على الإطلاق، شرط أن يكون هناك تعديل للنظام الداخلي لمنظمة التحرير استعدادا لتعزيز الوضع الداخلي لمنظمة التحرير».

وفيما يتعلق بنتائج القمة العربية، أعرب الرئيس عباس، عن ارتياحه الشديد إزاء نتائج القمة العربية العادية الـ 28، التي اختتمت أعمالها في قاعة الحسين بن طلال للمؤتمرات، في منطقة البحر الميت، مساء يوم الأربعاء الماضي.

وأشار، إلى مصادقة الزعماء العرب على جميع بنود مشروع القرار الفلسطيني، بما فيها التأكيد على التمسك بالمبادرة العربية من ألفها إلى يائها كما يقول، وأكدوا جميعهم في كلماتهم على أهمية القضية الفلسطينية كقضية العرب المركزية، وحسب قوله فإن قمة عمان أعادت القضية الفلسطينية إلى الصدارة من جديد.

كلمات دلالية