محدث مصدر خاص: تأجيل زيارة الوزير صيدم لغزة بسبب انشغالاته في رام الله

فلسطين اليوم

تباينت الأنباء الواردة حول زيارة وزير التربية والتعليم في حكومة الوفاق الوطني الدكتور صبري صيدم، إلى قطاع غزة، للإعلان عن اتفاق تم التوصل إليه يقضى بإنهاء أزمة جامعة الأقصى، التي بدأت منذ سنتين.

ففي الوقت الذي أكدت فيه مصادر خاص لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » أن الوزير صيدم اعتذر عن زيارته المقررة لغزة بسبب انشغالاته في رام الله، فقد نفت وزارة التربية والتعليم في بيان لها صحة الخبر قائلة: لا صحة للخبر الذي تتناقله بعض وسائل الإعلام حول توجه الوزير صيدم إلى قطاع غزة للإعلان عن اتفاق انهاء أزمة جامعة الأقصى، داعية وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نشر أية أخبار متعلقة بالوزارة، كونها الجهة الوحيدة المخولة بإصدار الأخبار الخاصة بها.

يُشار إلى أن الوزير صبري صيدم أعلن الأربعاء الماضي (22/3) في تصريح لـ« صوت فلسطين »، أنه سيصل إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة للإعلان عن الاتفاق النهائي لحل أزمة جامعة الأقصى، لكن الزيارة تأجلت إلى الخميس بتاريخ (30/3) وتم تأجيل الزيارة إلى اليوم الأحد، لكنه تم التعذر عن الزيارة بسبب انشغالاته في رام الله.

ويذكر أن رئيس مجلس أمناء جامعة الأقصى محمد رضوان، قال: من المقرر أن يزور وزير التربية والتعليم في حكومة التوافق الوزير صبري صيدم قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، للإعلان عن الاتفاق الذي ينهي أزمة جامعة الأقصى.

وأوضح رضوان أنه جرى الاتفاق على حقوق العاملين في الجامعة سواء كانوا الموظفين المحجوزة رواتبهم، أو الموظفين الذين تم تعيينهم خلال فترة الانقسام، مضيفا: « الاتفاق على أن تحفظ حقوقهم الادارية والمالية وأن يستعيدوا كافة حقوقهم كموظفين رسميين ».

وأشار الى أن الاتفاق ينص على تمكن الجامعة من التصرف في أموالها المحجوزة لدى رام الله، بحيث تتمكن الجامعة من الانفاق على احتياجاتها التشغيلية والتطويرية.

وذكر رضوان أن من ضمن الاتفاق الحفاظ على حقوق الطلبة وتصديق شهاداتهم واعتمادها من كافة الجهات المعنية مع اتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالجامعة دون أي اشكاليات تعيق هذا الالتحاق.

وأكد أنه تم الاتفاق على انهاء مشكلة كافة الطلاب (الجدد والقدامى) بشكل كامل ونهائي، مضيفا: « أن يكون جميع الطلبة معترف فيهم ومعتمدين بدون أي مشاكل أو إشكاليات ».

وجرى تسليم الدكتور كمال الشرافي منصب رئاسة جامعة الأقصى بغزة يوم الخميس الماضي، بحضور أعضاء مجلس الأمناء ورؤساء الجامعات، وممثلي الفصائل الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم.