بضوء اخضر من ترامب..

خبر « الكابنت » يصادق على بناء مستوطنة جديدة بالضفة لأول مرة منذ 20 عاماً

الساعة 06:33 ص|31 مارس 2017

فلسطين اليوم

صادق ما يُسمى بالمجلس الوزاري « الإسرائيلي » المصغر للشؤون السياسية والأمنية « الكابينيت »، مساء الخميس، وبالإجماع على إقامة مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة بديلة عن مستوطنة « عمونا » ستخصص للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراض الفلسطينيين من بلدة سلواد.

وبحسب صحيفة « معاريف »، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أبلغ الوزراء خلال جلسة « الكابينيت »، عن قراره القاضي بتسويق 2000 وحدة سكنية استيطانية من أصل 5700 وحدة سكنية قد أعلن عنها قبل عدة أشهر، وهي وحدات سكنية استيطانية تم تأجيل تسويقها بسبب خلل تقني، على حد وصف الصحيفة.

وأعلن نتنياهو في « الكابنيت » عن قراره بالاستيلاء على 900 دونم كأراض « دولة الاحتلال » في المناطق الاستيطانية « عدي عد » و« جفعات هرئيل » و« عيلي ».

وأشاد قادة مستوطنة « عمونا » بقرار نتنياهو وتبني « الكابينيت » للتوصيات بإقامة مستوطنة بديلة لهم وتسويق وحدات سكنية للمستوطنين وتخصيص المزيد من مسطحات الأراضي لتوسيع المستوطنات.

وبحسب قرار« الكابينيت » ومقترح نتنياهو، فإن المستوطنة الجديدة والبديلة لـ« عمونا » ستقام في منطقة المستوطنات « عيمق شيلى »، وعليه يرقب قادة مستوطنة « عمونا » أن يقدم نتنياهو إلى إخراج القرار لحيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن، بغية أن يتسنى إعادة بناء المستوطنة وتأهيل المستوطنين الذين تم إخلاؤهم، حسبما أفاد قادة مستوطنة « عمونا ».

من جهته قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية في « وكالة فلسطين اليوم » فادي عبد الهادي: إن قرار إقامة مستوطنة جديدة لمستوطني عمونا هو الأول من نوعه منذ 20 عاماً ولم يسبق للحكومات « الإسرائيلية » اتخاذه.

وأكد الخبير عبد الهادي، أن قرر نتنياهو ووزراء « الكابنت » بإقامة مستوطنة جديدة في الضفة، لم يكن إلا بعد حصول نتنياهو على الضوء الاخضر من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في لقائهما الأخير.

واعتبر، قرار مصادرة 900 دونم من أراضي نابلس واعتبارها اراضي لدولة « إسرائيل »، بمثابة صفعه قوية على وجه السلطة الفلسطينية ولرؤساء الدول العربية الذين أنهوا اجتمع القمة العربية على بعد 24 كلم من مدينة القدس المحتلة بأمل حل الدولتين.

وفيما يتعلق ببيان البيت الأبيض حول انتقاده لـ« إسرائيل » بناء مستوطنة جديدة في الضفة، قال عبد الهادي: هذا يدل بان إدارة ترامب تبنت سياسة الادارة السابقة لباراك أوباما، فخلال ولاية اوباما ايضا كانت « إسرائيل » تقرر بناء الوحدات استيطانية والادارة الامريكية فقط تنتقد.

كلمات دلالية