بالفيديو بذكرى يوم الأرض.. رجال الأنفاق: نحن أقرب من أي وقت مضى لأرضنا

الساعة 03:41 م|30 مارس 2017

فلسطين اليوم

يصادف اليوم الخميس الـ30 من مارس الذكرى الـ 41 ليوم الأرض، والذي امتزجت فيه دماء الشهداء لتعانق ثرى أرضهم الغالية، هذه الدماء التي سالت دفاعاً عن الأرض والعرض والحق، يوم أن انتفض الفلسطينيون من الجليل إلي النقب وعمت الإضرابات والمسيرات، احتجاجاً على ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني من مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، فهبَّ الفلسطينيون هبَّة رجل واحد ليدافعوا عن أرضهم، وليرتقي منهم ستة شهداء ويُصاب ويُعتقل المئات في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال.

ويحيي أبناء شعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده هذه الذكرى بمسيرات ومظاهرات ومواجهات على الحدود وفى مناطق التماس .

لكن رجال المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتهم رجال سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يحيون هذه الذكرى بطريقتهم الخاصة، التي توجِع الاحتلال وتدُب الرعب في كل أركانه، وتعَجِّل في رحيله عن أرضنا ومقدساتنا.

ولعل من أهم هذه الوسائل والمقومات التي باتت تمتلكها المقاومة وتشكل هاجساً يقض مضاجع الكيان، « الأنفاق » التي سجلت في معركة « البنيان المرصوص » وسيلة ناجعة لعمليات الإنزال خلف خطوط العدو وتوجيه ضربات مؤلمة هزت جميع أركانه.

« الإعلام الحربي » لسرايا القدس التقى ببعض رجال الأنفاق وخرج بالتقرير التالي ...

وفي بداية حديثه أكد المجاهد « أبو بلال » أن مجاهدي الأنفاق يواصلون العمل بالليل والنهار في حفر باطن الأرض وإعداد الأنفاق دون كلل أو ملل من أجل استعادة أرضنا المحتلة، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية أقرب من أي وقت مضى لأرض أجدادنا التي هجروا منها عنوة قبل نحو 69 عاماً« .

وتابع قائلاً : » الحمدُ لله الذي أكرمنا بالوجود على ثغر من ثغور نعد فيه العدة لأم المعارك التي تحدث عنها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، مؤكداً أنهم كل يوم يقتربون أكثر فأكثر نحو عمق فلسطين المحتلة.

بدوره قال المجاهد « أبو البراء »: صحيح أننا في باطن الأرض لكننا نخوض معارك بشكل يومي مع العدو الصهيوني الذي يعمل الليل بالنهار لمواجهة أنفاق المقاومة هذا السلاح الاستراتيجي بشتى الطرق والوسائل« .

وأضاف خلال حديثه لـ »الإعلام الحربي« : أن عدداً من المجاهدين قضوا نحبهم في معركة الإعداد من أجل لجم الاحتلال وكبح جماحه وإجباره على التراجع والانحصار وحتى استرداد كافة حقوق شعبنا وطرده عن أرضنا المحتلة.

وفي نهاية حديثه أكد »أبو البراء« أنه وإخوانه المجاهدين يصرون على مواصلة طريق الإعداد مهما كلفهم ذلك من ثمن، موضحاً أن العمل في باطن الأرض ليس بالسهل والهيِّن، ولكنه يهون ويصغر أمام تحرير فلسطين وإعلاء كلمة التوحيد خفاقة فوق كل أرجاء فلسطين ».  

 

كلمات دلالية