خبر لقطات الساعات الأخيرة قبل بداية القمة والحديث عن اتفاق “مبهم” مع عباس

فلسطين اليوم

برزت الكثير من اللقطات المتعلقة بالقمة العربية الوشيكة في البحر الميت كما في استقبال الوفود العربية في عمان وفي مطار الملكة علياء، والتي رصدتها “رأي اليوم” بحرص:

– تناقض التمثيل الاعلامي مع التمثيل السياسي للدول العربية حتى اللحظة، فقد بدا ان معظم المؤسسات الاعلامية ارسلت الصف الثاني والثالث فيها (بخلاف المعتاد) لتغطية القمة، بينما كانت كل الوفود السياسية الحاضرة للقمة على ارفع مستويات المؤسسات الحاكمة (بخلاف المعتاد من سنوات ايضا).

– حالة من النشوة تعتري المسؤولين الاردنيين بعد تحقق وصول القادة، وهو الامر الذي كان يُخشى أن لا يتحقق او ان تمنعه توترات بعض الدول.. الأهم أن حالة النشوة يشعر بها الصحافيون ولا يرونها.. كونهم منعزلين عن مكان القمة..

– في التمثيل الاعلامي تغلب مصر بأعداد الصحافيين المصريين الحاضرين في المركز الاعلامي، كما ان لليبيا وجودا لافتا هذه المرة.. الاعلام اللبناني بدا الاقل تمثيلا خلافا للعادة.. كما حتى اللحظة يبدو الاعلاميون الخليجيون ايضا قلة.

– الممثل الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون المفاوضات الدولية جيسون جرينبلات بدا الاكثر حركة ومقابلة لممثلي الدول العربية، إذ التقى عددا من الوزراء من بينهم وزير الخارجية المصري سامح شكري في أروقة القمة العربية.

لقاؤه بالوزير شكري تحدث فيه عن مؤتمر اقليمي لعملية السلام وعن إطلاق مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين دون أي ذكر لقضية “حل الدولتين”.

تحركات المسؤول الأمريكي  تثير نقاشا حادا في اوساط وزراء الخارجية العرب وتعتبر مريبة.

– الوزير شكري وأثناء لقائه مع جرينبلات تحدث عن رغبة بحوار مع واشنطن تتصدره القضية الفلسطينية “وفقا لما اتفقنا عليه مع الرئيس عباس″. العبارة الاخيرة ظهرت وكأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفق مع الجنرال عبد الفتاح السيسي في زيارته الأخيرة للقاهرة على برنامج عمل محدد لا زال غير واضح المعالم حتى اللحظة.

– مصادر الوفد الفلسطيني تؤكد بان عباس سيدلي بخطاب يتحدث فيه بجرعة كبيرة عن رغبته في السلام  تمهيدا لزيارة واشنطن، ما يبدو فيه انه اساسا سيخاطب الرئيس الامريكي دونالد ترامب عبر الزعماء العرب ولن يخاطب عمليا العرب في خطابه.

– بدأ الإعلام المصري التابع للرئيس السيسي مبكرا الترويج والحشد لرئيسه..كما سرّب نصّا مقترحا يقال ان الجنرال السيسي سيلقيه الاربعاء في القمة… إعلام السيسي  لفت الأنظار وهو ينتشر بكثافة الثلاثاء بين الصحفيين مبشرا بان “الريّس″ سيقابل ترامب ويتحدث باسم العرب…

طبعا لم يتم التوافق بين الزعماء بعد على ان يتحدث السيسي باسمهم خصوصا السعودية والاردن مما يظهر ان العلاقات ليست كما ينبغي تماما بين السعودية والسيسي على الاقل.

– أروقة المركز الاعلامي المعزول الثلاثاء كانت خالية تماما من المسؤولين الاردنيين، والوحيد الذي تحدث للصحافيين كان الاقتصادي والوزير الاسبق الدكتور محمد الحلايقة، ما دفع الجميع للتساؤل عن السبب الذي يدفع عمان للتصرف بهذه الطريقة، وتفويت فرصة القمة للاتصال والتواصل.

– هيفاء ابو غزالة الامين المساعد للجامعة العربية زارت المركز الاعلامي من جانبها بينما تم اعلان عن زيارة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بينما كان الصحافيون الاردنيون يركبون الحافلات للمغادرة الى عمان، ولم يصدر بعد ذلك أي تصريح يثبت انه “مرّ من هناك”.

– الاستعراض العسكري الاردني امام الملك سلمان بن عبد العزيز تضمن الفتيات المحجبات في الصف الأول بينما ابعد غير المحجبات للصفوف الخلفية.

– الإرهاق والتعب بديا واضحين على عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني مع نهاية الثلاثاء، بعدما حرص على استقبال الجميع.