خبر منتخبنا الوطني.. رحلة الحلم الآسيوي تنطلق من المالديف

الساعة 01:54 م|27 مارس 2017

فلسطين اليوم

يبدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم يوم غد مشواره في تصفيات آسيا 2019، والتي يسعى فيها إلى تحقيق حلم الجماهير الفلسطينية بالتأهل للمرة الثانية على التوالي إلى بطولة أمم آسيا التي تستضيفها الإمارات.

الطريق إلى الإمارات 2019 ينطلق من جزر المالديف التي سيقابلها منتخبنا في أولى مبارياته ضمن منافسات المجموعة الرابعة في اللقاء الذي سيقام في العاصمة ماليه على إستاد راسمي داهاندو والذي سبق لمنتخبنا أن خاض فيه بطولة كأس التحدي الآسيوي.

ويلعب منتخبنا في التصفيات التي تأهل إليها بعد حلوله ثالثا في مجموعته خلف الإمارات والسعودية، إلى جانب عُمان التي تعد من أفضل المنتخبات بالمجموعات، ومنتخب بوتان الضعيف والذي يقابله المنتخب في الجولة المقبلة في شهر حزيران المقبل في فلسطين.

ويتطلع المنتخب لحصد النقاط الثلاث الأولى في بداية المشوار، من أجل تعزيز فرصته في التأهل للمحفل الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه بعد المشاركة الأولى في 2015 بعد فوزه ببطولة كأس التحدي في الأراضي المالديفية بالتحديد .

اللقاء سيكون غامضا وليس سهلا كما تتوقع الجماهير، رغم أن منتخب جزر المالديف من المنتخبات الحديثة في القارة الآسيوية إلا أنه تطور بسرعة ولم يعد ذلك المنتخب الذي كان بمثابة حصالة للمنتخبات الكبيرة في القارة، وأصبح منافسا قويا خاصة في شرق آسيا.

واستعد المنتخب جيدا لهذا اللقاء من خلال التجمع المحلي وخوض معسكر داخلي بمشاركة لاعبين محليين بقيادة الكابتن عبد الناصر بركات، الذي اعتمد على 24 لاعبا من دوري المحترفين وباقي الدرجات.

وسافر بعدها المنتخب إلى العاصمة القطرية الدوحة والتي خاض فيها معسكرا استمر لعدة أيام، لعب فيه لقاء وديا مع المنتخب اليمني الذي يشابه أداءه كثيرا منتخب جزر المالديف، واستطاع الوطني الخروج فائزا بهدف وحيد سجله المحترف ياسر إسلامي قبل دقائق من نهاية اللقاء، حيث لعب المدرب بركات بمعظم اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم واختيار التشكيلة المناسبة التي ستخوض لقاء الغد.

وتضم قائمة المنتخب الوطني 24 لاعبا وهم: توفيق علي، وغانم محاجنة، ورامي حمادنة، وهيثم ذيب، وعلاء أبو صالح، وسامح مراعبة الذي التحق ببعثة المنتخب في الدوحة قبل أيام، ومحمد يامين، ويحيى حريب، وعبد الله جابر، ومحمد صالح، وشادي شعبان، وجوناثان سوريا، وياسر اسلامي، وأحمد أبو ناهية، وأشرفنعمان، وأنس أبو سيف، ومصعب البطاط، وتامر صيام، ومحمود أبو وردة، ومحمد ناطور، والكابتن عبد اللطيف البهداري، وهاني عبد الله، وعدي الدباغ، وأحمد السيد، وتامر صلاح، ومحمد درويش، وفادي سلبيس.

واكتملت قائمة المنتخب بعد انضمام المحترف أحمد ماهر المتميز والمتألق مع فريق الوحدات الأردني، وكان التحق بمعسكر « الفدائي » في وقت سابق اللاعبين ياسر إسلامي، وماتياس حذوة المحترفان في الدوري الماليزي، إضافة إلى اليكسيس نصار، وبابلو برافو اللذان يلعبان في الدوري التشيلي.

وكان منتخبنا خاض مباراتين رسميتين مع منتخب جزرالمالديف، وتعادل سلبا في كأس التحدي الآسيوي 2014 والتي استضافتها المالديف، وفاز عليه في كأس التحدي الآسيوي عام 2012 التي جرت في نيبال بهدفين نظيفين.

منتخب المالديف صاحب الترتيب الـ140 عالميا تأهل للتصفيات بعد خوضه الملحق مع منتخب لاوس الذي فاز عليه على أرضه برباعية نظيفة وتعادل خارج ملعبه بهدف لمثله، وهو يعتمد في لقاء الغد على مجموعة من نجومه المحليين وبعض المحترفين،لاإضافة إلى الجماهير الغفيرة التي ستحضر لتشجيعه.

وسيعتمد المنتخب المالديفي على المهاجم علي أشفق الذي يعتبر أفضل لاعبي جزر المالديف ويحترف في نادي الشرطة الماليزي، ولاعب الوسط محمد عارف المحترف في صفوف نادي كانباوازا في ميانمار، وبقية لاعبي المنتخب ينشطون في الدوري المالديفي، مع فريقي نيورادينت، وماريا.

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، إن فوز منتخبنا الوطني، على المنتخب المالديفي، سيكون له عظيم الأثر في تحفيز اللاعبين وزيادة ثقتهم بمواصلة طريق التصفيات بهمة عالية من أجل رفع علم فلسطين للمرة الثانية في النسخة المقبلة من كأس آسيا.

وكان الرجوب التقى لاعبي المنتخب الوطني، في مقر إقامتهم بالعاصمة المالديفية ماليه، بحضور سفير فلسطين لدى المالديف أنور الاغا، وأطلع على وضع الفريق وجاهزيته لمواجهة صاحب الأرض، التي ستقام غدا الثلاثاء، في تمام السابعة بتوقيت فلسطين.

ويقضي نظام التصفيات الآسيوية بتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات التي تستضيفها الإمارات 2019، وبالتالي ستكون فرصة منتخبنا كبيرة جدا في التأهل، خاصة أن مجموعته تضم منتخبات ليست صعبة ويمكن تجاوزها، وحتى أن المنتخب قادر على خطف صدارة المجموعة من المنتخب العُماني الذي يعد الأقوى والأبرز في التصفيات، إلا إذا حدثت المفاجأة.

كلمات دلالية