شهاب يدعو لوضع رؤية وطنية لإعادة المشروع الوطني الى الواجهة

خبر مشاركون: مؤتمرات الخارج داعم قوي للقضية الفلسطينية

الساعة 03:31 م|23 مارس 2017

فلسطين اليوم

أجمع مشاركون في ندوة حوارية أن مؤتمرات الخارج لها أثر كبير ونتائج إيجابية في دعم القضية الفلسطينية، داعين إلى استغلالها بكافة السبل المتاحة.

وطالب هؤلاء خلال الندوة التي نظمها المكتب الإعلامي الحكومي، بالتعاون مع منتدى الامة ندوة حوارية حول « انعكاسات مؤتمرات الخارج في دعم القضية الفلسطينية » صباح اليوم، بإطلاق حراك شعبي لتكريس دور فاعل لفلسطينيي الخارج من خلال مشاركة كافة أطياف الشعب، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين أطيافه كافة.

وقال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب: « إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير في ظل الصراعات التي تمر بها البلدان العربية بعد الربيع العربي، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية شهدت تراجعاً كبيراً.

وأضاف شهاب: »الاهتمام والحضور الإعلامي بالقضية الفلسطينية تراجع وتقلص« ، مستشهداً بضعف المظاهرات التي خرجت تضاماً مع غزة خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014.

 وطالب بضرورة وضع رؤية وطنية لإعادة المشروع الوطني الى الواجهة والاستفادة من هذه المؤتمرات واللقاءات الدولية، وتعزيز وحدتنا وألا يكون الحضور على حساب وحدة الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن المؤتمر الذي عقد في طهران مؤخراً دعماً لانتفاضة القدس يجب استغلال نتائجه، مؤكداً أنه كان بمثابة تظاهرة كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني.

وعقد المؤتمر الدولي السادس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيرانية طهران أواخر شهر فبراير الماضي بمشاركة أكثر من 80 دولة.

من جهته، تحدث رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة »حماس« عصام عدوان عن مؤتمر فلسطينيي الخارج، قائلاً: »إن للمؤتمر تأثيرا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية« .

وأوضح عدوان، أن المؤتمر أثار ضجة كبيرة على الرغم من أنه تحدث باسم أكثر من 7 مليون فلسطيني يعيشون قسراً خارج وطنهم، مستغرباً السخط الذي أبدته منظمة تحرير الفلسطينية بعد المؤتمر.

وانطلقت فعاليات المؤتمر في العشرين من شهر فبراير المنصرم بمشاركة أكثر من ستة آلاف فلسطيني، منهم 3500 قدموا من خارج تركيا.

وهدف المؤتمر إلى إطلاق حراك شعبي لتكريس دور فاعل لفلسطينيي الخارج من خلال مشاركة كافة أطياف الشعب، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين أطيافه كافة.

من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني إن نتائج مؤتمرات الخارج إيجابية ويجب استغلالها بكافة السبل المتاحة.

وذكر الدجني، أن »الانقسام الفلسطيني أصبح عاراً ويجب العمل على إعادة اللحمة الى الجبهة الداخلية"، موضحاً أنه أثّر بالسلب على حضور القضية الفلسطينية دولياً.

ودعا الفصائل الفلسطينية لإرسال تطمينات لقيادة السلطة بأن انتفاضة القدس ليس تهديد لكيانها، بل حالة اشتباك نتيجة للعدوان الإسرائيلي بالضفة المحتلة، مطالباً بتراكم هذه الجهود على قاعدة انهاء الانقسام.

وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين، يتوزع معظمهم: لاجئين في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش مئات الآلاف منهم في الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم.

 

كلمات دلالية