خبر القدس والعلم والحصار « أوطان » تسكن قلوب أطفال غزة

الساعة 10:41 ص|22 مارس 2017

فلسطين اليوم

بهمةٍ ونشاط يَنُكبُ الطفلُ يزن العسلي على رسم المسجد الأقصى داخل قلب كبير، فيما نقش علم فلسطين بألوانه الزاهية على هيئة عصفور، يرى فيه الحرية التي ينشدها، ودولته المحررة، على كامل أرضه، التي سلبها الاحتلال « الإسرائيلي ».

يزن وأقرانه من عدد من أربعة مدارس من قطاع غزة، تَجمعوُا على أرض ملعب في فلسطين للمشاركة في مهرجان « وطن يسكن فينا » للرسم الحر، نظمته وزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة .

العسلي، الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، ويدرس في الصف السادس الإبتدائي، ولديه موهبة الرسم، يشير في حديثه لمراسلة « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، إلى أنه اختار أن يرسم العلم والعصفور تعبيراً عن حبه وانتمائه لوطنه الأم فلسطين.

أما الطالبة مروة رجب من مدرسة البراق « ب »، فقد شاركت في هذه الفعالية، وقد رسمت يداً كبيرةً  تحمل مفتاحاً، للدلالة على الإصرار في حقها في العودة لوطنها فلسطين.

من جهته، أوضح جمال العقيلي المدير العام  لوزارة الرياضة والشباب الإدارة العامة للطفولة ، لمراسلة « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، أن مسابقة رسم »وطن يسكن فينا« تُعبر عن الحالة التي يعيشها أطفال فلسطين، لمحاولة الاحتلال تهجيرهم وحرمانهم من أوطانهم.

وقال العقيلي: نؤكد من خلال هذا الاسم والعنوان وهؤلاء الأطفال أن وطننا يسكن فينا لن نرحل، ولن نتراجع، ولن نقصر ولن نفرط، ليس فقط نحن الكبار وإنما أيضاً الأطفال الذين يؤكدون ذلك من خلال  رسوماتهم للوطن.

وأضاف: معظم الأطفال يرسم الأقصى وفلسطين، والبعض قد ساد عنده لون السواد بمعنى الحزن وشعوره بالحصار، والبعض كان يرسم الأسلاك الشائكة، وهى دليل على شعوره بالحصار القاسي الذى يحرم الأطفال من التعليم ومن المستلزمات الطفولية .

من ناحيته، ثمن  محمد على كباجة مدير التربية والتعليم  مسؤول النشاط الثقافي والفني للبنين غرب غزة، لـ مراسلة »وكالة فلسطين الإخبارية« جهود وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم على إقامة هذه المشاريع للأطفال.

وأضاف، أن الرسم الحر يُعبر عما يدور في  خلد الأطفال في المراحل الدنيا، وذلك حتى يخرج الأطفال كل ما بداخلهم وهو مشروع نفسى وحر للأطفال.

وعن سبب اختيار الاسم، أوضح كباجة، أن الطفل عندما يعبر بالرسم أو الشعر، يكتب ما بداخله فالطفل ما يسكن بداخله هو الوطن، فهو يعبر بالرسم عما في داخل قلبه.

روان مخيمر مشرفة الأنشطة الثقافية في مديرية التربية والتعليم غرب غزة، قالت لمراسلة »وكالة فلسطين الإخبارية": إن الفعالية عبارة عن ورشة للرسم الحر حيث تم ترشيح مجموعة من الطلاب من أربعة مدارس للمشاركة في هذه الفعالية.

وتابعت: رسومات الطلاب كلها تتكلم عن الوطن، يعبرون عنها بأسلوبهم وألوانهم الخشبية على الورق، ولكن كل له طريقته الخاصة، فمنهم من رسم عن الحصار وآخرون عن الأقصى ، وبعضهم عن حلم العودة.



مهرجان وطن يسكن فينا8

مهرجان وطن يسكن فينا7

مهرجان وطن يسكن فينا6

مهرجان وطن يسكن فينا5

مهرجان وطن يسكن فينا4

مهرجان وطن يسكن فينا3

مهرجان وطن يسكن فينا2

مهرجان وطن يسكن فينا1

مهرجان وطن يسكن فينا

 

كلمات دلالية