خبر التجمع الإعلامي يدين تغوّل « أمن السلطة » على الصحفيين بالضفة

الساعة 09:35 ص|22 مارس 2017

فلسطين اليوم

دان التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم الأربعاء، استمرار وتصاعد انتهاكات الأجهزة الأمنية الفلسطينية للحريات الإعلامية، والمتمثلة في اعتقال واستدعاء وملاحقة الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار التجمع الإعلامي، إلى أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل ظهر أمس الثلاثاء مُراسل وكالة شهاب الإخبارية في مدينة الخليل الصحفي عامر أبوعرفة، بعد مداهمة منزله والاعتداء الوحشي عليه.

يُذكر، أن الزميل أبوعرفة اعتقل أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال، كما تعرض للاعتقال والاستدعاء غير مرة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية عمله الصحفي.

كما رصد التجمع استدعاء جهاز المخابرات في طولكرم الصحفي والناشط الإعلامي سامح مناصرة صباح الاحد الموافق 19/03/2017م، بعد مشاركته في جنازة الشهيد باسل الأعرج، قبل أن يفرج عنه في وقت متأخر من مساء ذات اليوم على أن يعود للمقابلة في اليوم التالي.

وفي السياق ذاته، خضع الصحفي قتيبة قاسم للتحقيق والاستجواب بعد استدعائه من قبل جهاز المخابرات في بيت لحم بتاريخ 21/03/2017م.

وكان الصحفي لؤي شلالدة تعرض للاعتقال والتحقيق لمدة أربعة أيام في سجن جهاز الامن الوقائي بالخليل قبل أن يفرج عنه بتاريخ 15/03/2017م.

وأكد التجمع الإعلامي، أن تصاعد حالة الاستهداف والملاحقة التي يتعرض لها الزملاء الصحفيون في الضفة المحتلة، من قبل أجهزة أمن السلطة، تعكس الواقع الخطير الذي يعاني منه الصحفيون هناك في ظل تدهور الحريات الإعلامية بفعل القبضة الأمنية التي تتبعها السلطة مع كل من يخالفها فكريا وسياسيا.

وأضافت، أن جرائم الاعتقال والملاحقة بحق الصحفيين في الضفة المحتلة، تأتي في سياق الاستهداف المزدوج والممنهج الذي يتعرض له الصحفيون هناك من قبل الاحتلال والسلطة على حد سواء، بهدف ثنيهم عن مواصلة نقل الحقيقة وفضح الاحتلال والمفسدين.

واعتبر أن استقواء وتغوّل أجهزة أمن السلطة على الصحفيين يأتي في ظل ترهل وضعف وغياب الجسم الصحفي الموحَّد والموحِّد لشتات الصحفيين، داعياً إلى الإسراع في إصلاح البيت الصحفي الفلسطيني على أسس مهنية ونقابية سليمة.

ودعا التجمع، المؤسسات الحقوقية والأجسام الصحفية المختلفة إلى اتخاذ خطوات فعلية وجادة على الأرض والعمل على تحشيد الرأي العام المحلي للضغط على السلطة الفلسطينية لرفع يدها عن الصحفيين والإفراج عن المعتقل « أبوعرفة » وضمان عدم التعرض له ولزملائه مجددا حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الوطنية والتفرغ لتسليط الضوء على ما يتعرض له شعبنا من جرائم إسرائيلية.

 

كلمات دلالية