نظم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، وقفة للمطالبة بجثامين أبنائهم على دوار المنارة وسط رام الله.
وطالبت أمهات الشهداء في يوم الأم الكل الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة العمل الجاد لتحرير جثامين أبنائهم من ثلاجات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أمهات الشهداء أن الفعاليات لن تتوقف إلا بالإفراج عن آخر جثمان شهيد فلسطيني يحتجزه الاحتلال.
بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان أن استمرار الاحتلال في احتجازه جثامين الشهداء لن يفت في عضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الكل الفلسطيني مطالب بالعمل الجاد لتحرير الجثامين المحتجزة، وتفعيل القضية على جميع المستويات الرسمية والشعبية.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين 7 شهداء فلسطينيين وهم؛ عبد الحميد أبو سرور (أقدم الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال؛ منذ 20 أبريل 2016)، محمد الطرايرة، محمد الفقيه، رامي العورتاني، مصباح أبو صبيح، وفادي قنبر، إبراهيم مطر.
وفي سياق آخر، دعا القيادي عدنان الفلسطينيين إلى ضرورة العمل الجاد لحقن الدماء في محافظة نابلس، والعمل على حل كل الإشكاليات التي تفرق ولا توحد.
وقال الشيخ عدنان « إن كل بندقية لا توجه إلى صدر الاحتلال هي بندقية عابثة ».