في انتهاك صارخ لحرية الصحافة

خبر أمن السلطة يلاحق 3 صحفيين في الضفة

الساعة 04:14 م|21 مارس 2017

فلسطين اليوم

تواصل الأجهزة الأمنية بالضفة المحتلة استدعاء واعتقال الصحفيين وملاحقتهم بصورة غير مسبوقة، بعيداً عن القانون في انتهاكات صارخة لحرية الصحافة والصحفيين.

فقد استدعى جهاز المخابرات التابع للسلطة في طولكرم الصحفي سامح مناصرة للمقابلة صباح الاحد 19-3-2017م في مقره بالمدينة بعد مشاركته في جنازة الشهيد باسل الأعرج، حيث احتجز لعدة ساعات وأفرج عنه في ساعات المساء بعد احتجاز هاتفه النقال وبطاقته الشخصية حتى يعود لمقابلة جديدة في اليوم التالي.

وبحسب شقيق مناصرة فان اعتقال استدعاء شقيقه كان بسبب مشاركته في تغطية جنازة الشهيد باسل الأعرج، وجرى التحقيق الامني معه حول هذا الامر.

واعتقل جهاز الأمن الوقائي في الخليل الصحفي لؤي شلالدة 11-3-2017م، وخضع للتحقيق والمساءلة عدة ايام حتى تم الافراج عنه بتاريخ 15-3-2017م.

إلى ذلك، استدعى جهاز المخابرات التابع للسلطة في بيت لحم الصحفي قتيبة قاسم مساء امس للمقابلة الامنية اليوم الثلاثاء 21-3-2017م.

ودان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين حملة الأجهزة الأمنية في ملاحقة الصحافة والصحفيين، والتغول على حقوقهم ومنعهم من ممارسة دورهم المهني والوطني، ويرى في استمرار ملاحقتهم واعتقالهم رسالة واضحة بالتهديد والوعيد لكل من يخالف موقف ورأي السلطة وأجهزتها الامنية وعدم اظهار الرأي الآخر.

ورأى المنتدى أن الاعتداء على الصحفيين يشكل منعطفا خطيرا في مدى التزام السلطة بالحقوق والحريات وفق ما نصت عليه القوانين الدولية والأعراف وكذلك وفق ما نص عليه الدستور الفلسطيني.

ودعا المنتدى أجهزة السلطة كافة بالتراجع عن حملات القمع والتنكيل بالصحفيين في الضفة الغربية، مؤكداً على ضرورة احترام المواثيق والأعراف التي تنص على حقوق الصحافة والصحفيين.

كما دعا الأجهزة الأمنية الفلسطينية الى احترام دور وعمل الصحفيين الفلسطينيين، مشدداً على أن ملاحقة واعتقال الصحفيين لن ترهبهم ولن تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم في أداء رسالتهم.

وطالب منتدى الإعلاميين الحكومة باحترام القانون وكرامة المواطن، ووقف تغول الأجهزة الأمنية في الحياة المدنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها وقف تلك الانتهاكات واحترام الحريات العامة والصحفية المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

كلمات دلالية