في أعقاب إشاعة مخيم العروب

خبر بيان مشترك للفصائل يدين التحريض بحق الشيخ خضر عدنان

الساعة 06:34 ص|20 مارس 2017

فلسطين اليوم

دانت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك اليوم الاثنين، حملة التحريض والكذب الممنهج بحق رجال المقاومة والمساندين لذوي الشهداء والأسرى، والتي كان آخرها تعرض ضد الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وقالت الفصائل وهي (حركة الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) بمخيم العروب في محافظة الخليل في الضفة المحتلة، في بيان مشترك: إن هذه الجهة المشبوهة والمعروفة تسير ضمن حملة التحريض والكذب الممنهج ضد كل من يرفض التنسيق الأمني ومن يقف مع ذوي الشهداء والأسرى والمقصود هنا أن يصل التحريض لقتل معنوي وصولاً لاعتداء أو قتل جسدي".

ونوه البيان، إلى أنه قبل يومين خرجت من داخل المخيم أكاذيب وادعاءات أنه تم طرد الشيخ المناضل خضر عدنان ومنعه من تقديم واجب التهنئة لعائلة الفراجين بتحرر ابنهم المناضل إسماعيل عبد الرحمن الفراجين.

وقال البيان: إن الأصوات المشبوهة والتي أرادت أن تشغل فتنة في هذا المخيم من أجل إرضاء أسيادها هنا وهناك، ولا نعلم أين كذلك، وعملت على إشاعة هذا الخبر في الوقت الذي لم يكن فيه الشيخ عدنان، يعلم بوجود أسير محرر ولم يكن في برنامجه التوجه لمنطقة العروب في ذلك اليوم.

وأكد البيان، أن من أشاع هذا الخبر الكاذب حول قدوم الشيخ عدنان وطرده ومنعه من دخول المخيم، إنما أراد أن يزرع الفتنة والفرقة داخل مخيمنا المعروف بوحدويته من هنا يجب أن يعرفوا هؤلاء الأشخاص ويتم محاسبتهم وتعرف الجهة التي أبلغتهم بقدوم الشيخ عدنان والتحريض ضده لأنه لا يعقل أن يجر المخيم إلى فتنة مصدرها خبيث وتخدم عدونا الحقيقي بالدرجة الأولى.

وأضافت الفصائل أن هذا ما يريده الاحتلال بعد أن فشل في كسر إرادة الشيخ خضر عدنان والذي خاض إضرابين عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية وانتصر على هيمنة وغطرسة وجبروت الشاباك الصهيوني.

وشددت الفصائل، على أن الشيخ عدنان قامة وطنية مرحب فيه بين أهله وأحبته وذوي الشهداء والأسرى في هذا المخيم الصامد، مشيرةً إلى أن أي مساس بالشيخ عدنان في أي وقت وبأي شكل هو خروج عن قيمنا وأعرافنا الوطنية وتعد على كل أهلنا في مخيم الصمود.

وأوضحت الفصائل في بيانها، أن من يريد أن يصفي حساباته وأجنداته الخارجية فليس على حساب وكرامة هذا المخيم ولا على حساب وكرامة هذا المخيم ولا على حساب ذوي الشهداء والأسرى.

وشددت الفصائل على أنه لا يحق لأي كان الحديث واتخاذ القرار باسم المخيم من غير أن يكون هناك تنسيقاً مسبقاً مع جميع القوى الوطنية والإسلامية في هذا المخيم.

كلمات دلالية