خبر استخبارتي أمريكي : لا دليل على تواطؤ بين مقربين من ترامب وروسيا

الساعة 06:29 م|19 مارس 2017

فلسطين اليوم

اعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي ديفين نونيس، اليوم الاحد، انه ليس هناك أي « دليل على تواطؤ » بين مقربين من الرئيس دونالد ترامب وروسيا لمحاولة التأثير في الانتخابات الاميركية لصالح الملياردير الاميركي.

وقال ديفين نونيس، رئيس اللجنة الدائمة للمخابرات بمجلس النواب لشبكة (فوكس نيوز)، اليوم الأحد، إن تسريبا يتعلق بمايكل فلين المساعد السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب يعد جريمة وإن اللجنة تحقق فيما إذا كانت أسماء أخرى قد سربت.

واضاف : « الجريمة الوحيدة التي نعرف بإرتكابها هي تسريب اسم شخص ».

واتهم نونيس وهو جمهوري، بعض اعضاء مجموعة الاستخبارات والشرطة الفدرالية بالسماح بتسريب معلومات من اجل « الاساءة لادارة ترامب ».

وقال : « هذا الامر يبدو واضحا بالنسبة الي، من الواضح جدا ان هذا ما يحصل ».

وترددت مزاعم عن أن مساعدي ترامب تربطهم علاقات بمسؤولين روس. وعزل ترامب فلين مستشاره السابق للأمن القومي الشهر الماضي لعدم كشفه عن اتصالات أجراها مع السفير الروسي قبل تولي الرئيس الأميركي السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) الماضي.

ودخل ترامب في خلاف مع كل من الديمقراطيين والجمهوريين، ومن بينهم نونيس، بشأن تأكيده في الرابع من آذار (مارس) بأن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تنصتت على هواتفه خلال حملة انتخابات الرئاسة.

وأفاد نونيس ورئيس مجلس النواب بول ريان وجمهوريون بارزون آخرون بعدم حدوث عمليات تنصت من هذا القبيل.

وكرر نونيس مع (فوكس نيوز) أنه لا يصدق حدوث وقائع تنصت كهذه.

ويقود نونيس وآدم شيف، أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخابرات بمجلس النواب، غدا الاثنين جلسة مفتوحة نادرة بشأن التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات، حيث من المتوقع أن يدلي مديرا مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. آي) ووكالة الأمن القومي بشهادتهما.

وترفض الحكومة الروسية اتهامات وكالات المخابرات الأميركية بأنها عملت للتأثير على الانتخابات وجعلها تسير في صالح ترامب باختراق أنظمة الكمبيوتر ووسائل أخرى.

وفي حين اختلف نونيس مع تأكيد ترامب بخصوص التنصت على هواتفه، فقد أبدى اتفاقا مع المخاوف التي عبر عنها الرئيس الجمهوري بشأن التسريبات المزعومة في التحقيق.

وقال نونيس إن اللجنة ستبحث ما إذا كانت أسماء أخرى غير فلين قد سربت إلى وسائل الإعلام، مضيفاً :« هذا ما نحاول فهم حقيقته.. هل هناك أسماء أخرى كشف النقاب عنها وسربت؟ »

كلمات دلالية