خبر هل هناك قمة تجمع ترامب وعباس والسيسي الشهر المقبل؟

الساعة 12:26 م|19 مارس 2017

فلسطين اليوم

تشهد الفترة المقبلة نشاطا رئاسيا مكثفا، حيث من المقرر أن يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى بأول زيارة رسمية لواشنطن منذ توليه الرئاسة، خلال الأسبوع الأول من أبريل المقبل تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومن المنتظر أن يجرى الرئيسان مباحثات مهمة بالبيت الأبيض، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى أفضل من التعاون، والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، أن الرئيس محمود عباس سيصل إلى القاهرة اليوم الأحد تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للتشاور والتنسيق حول مختلف القضايا العربية والدولية، وفى مقدمتها استئناف عملية التسوية والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، لاسيما قبيل انعقاد القمة العربية المقررة في الأردن ٢٩ مارس الحالي.

وقبل أيام كشف مسؤول رفيع المستوى من حركة فتح، أن الرئيس محمود عباس سيتوجه إلى واشنطن مطلع أبريل/نيسان المقبل؛ تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد المسؤول، أن عباس يعتزم إجراء « مباحثات فلسطينية داخلية، وكذلك مع الدول العربية، قبل توجهه إلى واشنطن لتحديد خطواته المقبلة في ظل إدارة ترامب، والحديث عن إعادة فتح ملف المفاوضات ».

وأضاف: « الرئيس عباس ينظر إلى اتصال ترامب على أنه أهم خطوة بالنسبة إليه في عام 2017، وساعد فعلياً في إنقاذه من الوضع السياسي المتردي الذي يعيش فيه محلياً وعربياً »، مشيراً إلى أن زيارة عباس لواشنطن هي « الأمل الأخير له قبل نزوله عن الساحة الفلسطينية ومغادرته المشهد السياسي ».

ويعدّ ملف شرعنة الاستيطان الإسرائيلي ونقل سفارة أمريكا من « تل أبيب » إلى القدس، من أعقد الملفات التي قد تعترض أي محادثات إيجابية متوقعة بين الرئيسين.

وكشف المصدر أن ترامب يريد أن يفتح مساراً سياسياً جديداً، أو أن « يفتح باب بازار المقايضة »، وسيعرض على عباس صفقة لإحياء المفاوضات، تركز على « وقف تمدد المستوطنات، والامتناع عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مقابل دخول الفلسطينيين في مفاوضات مع »إسرائيل"، تكون تلك الصفقة تحت رعايته وبإشراف دول عربية على رأسها الأردن، وستستضيف على أراضيها لقاءات رباعية أولية تجمع الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والأردن والاحتلال الإسرائيلي؛ لبحث الخطوط العريضة لانطلاق العملية التفاوضية مجدداً تحت سقف زمني محدد.

كلمات دلالية