انطلق في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر، خاص بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال « الإسرائيلي »، بهدف تسليط الضوء على « معاناتهم »، والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وحمل المؤتمر الذي عُقد في أحد فنادق رام الله، وسط الضفة الغربية، عنوان « الأطفال الفلسطينيون والسياسات الإسرائيلية ».
وتستمر أعمال المؤتمر الذي تنظمه هيئة شؤون الأسرى والمحررين « رسمية »، مدة يومين، بحضور أطفال أُفرج عنهم من السجون « الإسرائيلية »، وعائلات معتقلين، ومؤسسات حقوقية محلية ودولية.
وقال رئيس هيئة « شؤون الأسرى والمحررين »، عيسى قراقع، إن المؤتمر، « تظاهرة قانونية وسياسية لتسليط الضوء على الممارسات »الإسرائيلية« التعسفية تجاه الأطفال الفلسطينيين ».
وأضاف قراقع: « الأطفال هدف للاحتلال، بالقتل والاعتقال والتعذيب والسجن لسنوات طويلة في ظروف اعتقالية مهينة ».
ولفت إلى إن سلطات الاحتلال « الإسرائيلي » اعتقلت نحو 1300 فلسطيني دون سن الـ 18 عاما خلال العام 2016.
وأضاف قراقع إن 400 طفل ما يزالون داخل سجون الاحتلال « الإسرائيلي ».
وبين أن المؤتمر سيطلق « حملة دولية للضغط على »إسرائيل« للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وخاصة الأطفال ».