خبر مهنا ينفي حصول الجبهة على امتيازات من السلطة مقابل التنازل عن مواقف مبدئية

الساعة 04:16 م|14 مارس 2017

فلسطين اليوم

نفى د. رباح مهنا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأنباء التي وردت على بعض وسائل الإعلام، والتي زعمت أن الجبهة ستقبل بعقد المجلس الوطني في رام الله، مُقابل بعض الامتيازات المالية لها ولقيادتها.

وقال مهنا في اتصال هاتفي مع « بوابة الهدف »، إن قيادة الجبهة بالخارج التقت الرئيس أبو مازن وعزام الأحمد، لكن ما ورد في وسائل الإعلام غير صحيح ومُفبرك، وأن القصد به التشويش على موقف الجبهة المبدئي.

وأكد مهنا أن الجبهة بيّنت للرئيس أبو مازن وعزام الأحمد، أنها مع عقد مجلس وطني مُوحَّد ومُوحِّد، يحضره الجميع حسب الاتفاقات، وأن يُشكل هذا المجلس بالانتخاب أو التوافق، وعلى ضرورة أن يُعقد المجلس بالخارج.

وشدد مهنا، على أن اللجنة التحضيرية يجب أن تستمر حتى تعمل على إنجاز الأوراق اللازمة والبرنامج المُتفق عليه، ليتمكن الكُل الوطني من الحضور.

وذكر مهنا أن الجبهة تؤكد وقوفها ضد تفرد الرئيس أبو مازن بالقرارات، وأنها ستقف بكل قوة، وجنباً إلى جنب مع جماهير شعبنا، ضد أي أخطاء من السلطات في رام الله أو غزة.

ونفى مهنا، نفياً قاطعاً، أن تكون الجبهة حصلت على بعض الامتيازات لقيادتها وتنظيمها، مقابل التنازل عن المواقف المبدئية بعقد مجلس وطني توحيدي للكل الفلسطيني بالخارج، وذلك حتى يتمكن الجميع من حضوره، وحتى لا يعقد المجلس بالداخل وتحت وصاية الاحتلال.

كلمات دلالية