خبر القوى الوطنية تندد بالاعتداء على اعتصام رام الله

الساعة 06:02 م|13 مارس 2017

فلسطين اليوم

أدانت القوى الوطنية و الاسلامية قيام الاجهزة الأمنية في الضفة بالاعتداء على الاعتصام الذي جرى في رام الله.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة القوى الوطنية والاسلامية، بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ،وبحضور هيئة الاسرى والمؤسسات المتابعة لقضايا الاسرى والمعتقلين الابطال.

و طالبت القوى الوطنية في بيان لها اليوم الاثنين بتشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة ومعاقبة من اعتدى على المعتصمين ومحاولات فض الاعتصام بالقوة ، الامر الذي يشكل انتهاكاً للقانون الذي يكفل التجمع وحرية الرأي والتعبير .

و وجه المجتمعون التحية الى روح الشهيد البطل باسل الاعرج الذي جسد بمقاومته وبسالته درب شعبنا نحو الحرية والانتصار، مؤكدين على رفضهم المساس بالحريات العامة والتمسك بالقانون الذي يضمن ذلك.

و أكدت القوى على اهمية سرعة معالجة ما جرى من اعتداء الاجهزة الامنية على الاعتصام في مدينة رام الله، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة المتسببين في ذلك، مشددين على رفضهم للمساس بالاجهزة الامنية التي هي مؤسسة وطنية قدمت الكثير.

و قال بيان القوى: « إنه و بعد الاستماع الى شخصيات وطنية جرت محاولات للمساس بها على خلفية الموقف الفكري والثقافي، و نريد أن نؤكد على التمسك الحازم بحرية الرأي ورفض اي تطبيع مع الاحتلال، وتفعيل فوري للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع المشكلة من القوى للعمل فورا في مهامها ».
 
و أكدت القوى على أهمية دور جريدة القدس الوطني، كما أكدت أنها ترفض أية اعلانات للادارة المدنية، او اية جهات احتلالية حول الاستعمار الاستيطاني ومصادرة الاراضي او غير ذلك، تأتي في اطار الاعلانات المدرجة في الجريدة، مطالبة بوقف هذه الاعلانات فورا وعدم الحديث عن اية تبريرات حول ذلك .

كما أكدت القوى على رفضها لما قامت به الجريدة من هجوم غير مبرر على نقابة الصحفيين ونقيب الصحفيين، الامر الذي يتطلب الالتزام بالاطار الوطني .

و دعت القوى الوطنية و الاسلامية القوى الى التمسك والعمل الفوري لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ورفض اية محاولات لتكريس الانقسام والسعي من اجل الانفصال من خلال تشكيلات تعمل على ازدواجية المؤسسات والوزارات .

و بينت أن الأمر يتطلب سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية، والذهاب الى الانتخابات بشكل عاجل حسب الاتفاق الموقع في القاهرة ورفض اية محاولات لعدم التنفيذ .
 
و جددت القوى تأكيدها على دور المرأة الفلسطينية التي قدمت الكثير في مسار ثورتنا المعاصرة وفي اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، موجهين التحية الى الاتحاد العام وكل المؤسسات النسوية، بمناسبة يوم المرأة العالمي، و عيد الأم، والى كل التضحيات التي قدمتها في سبيل حرية واستقلال شعبنا، والى ارواح شهداء وشهيدات شعبنا والى الاسرى والاسيرات والجرحى وكل هذا العطاء.

كما أشارت القوى الى ان الاقتحامات اليومية والاعتقالات التي تجري، بما فيها لاعضاء المجلس التشريعي واستمرار اطلاق الرصاص على ابناء شعبنا وفي اطار التصفيات الميدانية اليومية لن تكسر ارادة شعبنا، وكل محالاوت الاحتلال بشرعنة القوانين العنصرية والفاشية سواء حول الاستعمار الاستيطاني او حول شرعنة منع الاذان لن تنجح في فرض الامر الواقع، مشيرة الى ان شعبنا سيواصل معركته من اجل ضمان حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

و أكدت بأن تكاليب قوة الاستعمار والاعداء وانحياز الولايات المتحدة الامريكية للاحتلال والتغطية على جرائمه ، لن يفا في عضد ابناء شعبنا، مطالبين بتفعيل كل الاليات سواء الدولية مع مجلس الامن والمحكمة الجنائية من اجل محاكمة الاحتلال او على صعيد مقاطعة الاحتلال ودعم حركة المقاطعة BDS ،وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بمقاطعة الاحتلال والتخلص من الاتفاقات سواء الامنية والاقتصادية او حتى السياسية.

و وجهت القوى الوطنية و الاسلامية التحية الى الاسرى والمعتقلين الابطال الرازحين في زنازين الاحتلال، مؤكدين على التحضيرات الجارية من اجل الاضراب العام في يوم الاسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان القادم.

كما وجهوا التحية الى انتصارات الاسرى المضربين عن الطعام جمال ابو الليل ورائد فايز ومحمد القيق، الذين سطروا بصمودهم واضرابهم ونجاحهم ارادة شعبنا واسراه التي ستنجح دائما من خلال هذا الصمود والتحدي على ارادة كل محاولات الاحتلال للنيل منهم.
 
كما توجهت القوى بالتحية الى الرفاق في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ( فدا ) بمناسبة انطلاقتهم المجيدة، مؤكدين على دورهم في سياق ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، وفي اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
 
 
 

كلمات دلالية