وصفوا الاعتداء بالجريمة واليوم الأسود لحقوق الإنسان

بالفيديو محتجون يطالبون بمحاسبة المعتدين على المتظاهرين في رام الله

الساعة 02:29 م|12 مارس 2017

فلسطين اليوم

طالب محتجون، الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق فوري بما جرى اليوم من اعتداء أجهزة امن السلطة على المتظاهرين السلميين قبالة مجمع المحاكم بمدينة رام الله، ومحاسبة من أعطى الأوامر لأفراد الامن بالاعتداء على المتظاهرين، وكذلك محاسبة الأفراد الذين اعتدوا بالهروات على والد الشهيد باسل الاعرج والشخصيات الوطنية والمثقفين الذين شاركوا في المسيرة.

جاء ذلك خلال وقفة المحتجين أمام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، للحديث عن تفاصيل ما جرى من قبل والد الشهيد الأعرج، والشيخ خضر عدنان، والمحامي فريد الأطرش، ومطالبهم.

وحمل الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، السلطة وقادة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن ما جرى من اعتداء على مسيرة سلمية تحتج على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه، من قبل أبطال التنسيق الأمني وهرواتهم.

وتساءل الشيخ عدنان، من أين لكم كل هذا الغاز المسيل للدموع؟ ومن أعطاكم إياه؟ ومن أين حصلتم على قنابل الصوت؟ التي كان الاحتلال يواجه المتظاهرين فيها خلال الانتفاضة.

ووجه تساؤلاً الى قادة الأجهزة الأمنية الذين أصدروا الأوامر لقمع المسيرة، أين كنتم يا أبطال التنسيق الأمني حينما تم محاصرة الشهيد باسل الأعرج وحيداً؟ وأين القضاء الذي تم أمامه الاعتداء على المسيرة؟.

وشدد الشيخ عدنان، على رفض الاعتقال السياسي والقبضة الأمنية من قبل أمن السلطة، والتنسيق الأمني. محملاً المسؤولية الكامل لقيادة السلطة على ما جرى.

وطالب الهيئة المستقلة بفتح تحقيق فوري في الحادث لمعاقبة من اعتدى على المتظاهرين.

من جهته، أكد المحامي فريد الأطرش، أن ما جرى في رام الله هو جريمة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بحق المواطن الفلسطيني، واصفاً هذا اليوم بالأسود في تاريخ حقوق الإنسان، الذي تم فيه إهدار كرامة المواطن الفلسطيني وحقوقه.

وطالب بمحاسبة كل من أعطى التعليمات بالاعتداء على المواطن، ووالد الشهيد باسل الأعرج، ومحاسبة من رفع يده وضرب المشاركين بالهروات.

وقال:« إن ما جرى لهو مخطط سلفاً ويتحمل مسؤوليته قائد الأمن الوطني في المنطقة سليمان قنديل، الذي أبلغني بانه سيستخدم القوة إذا لم يفتح المتظاهرون الشارع فوراً.

وأضاف، أننا لا نريد محاكمة المقاومة في محاكمنا السياسية، ولا نريد احتقان سياسي، وكفى للتنسيق الأمني.

وأكد أن المعركة هي مع الاحتلال، وأن هذه الاعتداءات والانتهاكات لحقوق الانسان، يجب أن، ولن نقبل أن يتم الاعتداء على أصغر مواطن فلسطيني.

أما والد الشهيد باسل الأعرج، فقال: » كنت أعزي نفسي سابقا وأقول يوجد لدينا سلطة وطنية، لكن هذا اليوم أثبتوا بأنهم سلطة فقط ولا وطنية له، مؤكداً ان الاعتداء على المتظاهرين هو اعتداء على كرامة الشهيد « باسل ».

وأضاف، كان الأولى للأجهزة الأمنية أن تسهل حركة المسيرة الاحتجاجية بدلاً من قمعها، مؤكداً أن تلك المحاكمة لابنه ورفاقه هي محاكمة باطلة.

يشار إلى أن كل أطياف الشعب الفلسطيني أدانت بشدة ما قامت به أجهزة أمن السلطة من اعتداء على مسيرة سلمية تحتج على محاكمة الشهيد باسل الأعرج من قبل محكمة الصلح في رام الله.

أمن رام الله يعتدي على المتظاهرين ويعتقل آخرين خلال مسيرة تضامنية

 

كلمات دلالية