بعد محاكمة رفاق الأعرج

خبر أمن رام الله يعتدي على المتظاهرين ويعتقل آخرين خلال مسيرة تضامنية

الساعة 10:37 ص|12 مارس 2017

فلسطين اليوم

اعتقلت الأجهزة الأمنية في محافظة رام الله بالضفة المحتلة، اليوم الأحد، أربعة متظاهرين بينهم الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، فيما اعتدت على آخرين، خلال مشاركتهم في وقفة أمام محكمة رام الله، احتجاجاً على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه.

وقد أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان مدير مكتبها الإعلامي داوود شهاب، اعتداء أجهزة الأمن على المتظاهرين واعتقال الشيخ عدنان، الذي أفرج عنه فيما بعد.

وقد أعلن الشيخ عدنان اعتصامه داخل محكمة صلح برام الله، حتى اللحظة.

كما أصيب والد الشهيد باسل الأعرج ونقل إلى المستشفى، بعد اعتداء الأجهزة الأمنية عليه أمام محكمة الصلح في رام الله.

وقد أعلن والد الشهيد باسل الأعرج إضرابه عن الطعام داخل المستشفى، حتى الإفراج عن كل المعتقلين.

كما اعتدت قوات أمن السلطة، على 7 من الصحفيين بالضرب المبرح، فضلاً عن مصادرة جوالات عدد من الصحفيين ومنعهم من التصوير، من بينهم مصور الشبكة العربية، وطاقم رؤية، وتلفزيون وطن، بالإضافة لتكسير كاميرات فضائية فلسطين اليوم.

وفي وقت آخر، أفرجت الأجهزة الأمنية عن الشيخ عدنان وعدد من المتظاهرين فيما تواصل اعتقال متظاهرين آخرين.

وكانت محكمة صلح رام الله بالضفة المحتلة قد حكمت اليوم، بانقضاء محاكمة الشهيد باسل الأعرج، وفق القانون الذي ينص على انتهاء القضية بموت « المتهم ».

وقالت مصادر إعلامية: إن القاضي قرر انقضاء محاكمة الأعرج، واستكمال ملف رفاقه الخمسة، وتأجيل محاكمتهم حتى 30نيسان/ابريل المقبل.

وأشارت المصادر، إلى أن أربعة من « المتهمين » يقبعون في سجون الاحتلال وهم: سيف الادريسي ومحمد حرب وهيثم سياج ومحمد السلامين، فيما حضر الخامس علي دار الشيخ الى المحكمة.

وتحاكم محكمة صلح رام الله، الشهيد الأعرج ورفاقه بتهمة « حيازة سلاح دون ترخيص » وفق قولها.

وقد أثارت هذه المحاكمة استهجان المواطنين الذين رفضوا المحاكمة، كون أن أبطالها شهداء ومعتقلين.

واغتالت قوات الاحتلال فجر الاثنين المنصرم، الشهيد الأعرج من بيت لحم، في مدينة رام الله بعد مطاردته لنحو عام.

 

 

كلمات دلالية