خبر ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم: الاحتلال يصر على المماطلة

الساعة 04:54 م|11 مارس 2017

فلسطين اليوم

عبّر ذوو الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن رفضهم استخدام تل أبيب لأبنائهم كـ « ورقة للمساومة »، مؤكدين « تنافي تلك الممارسات مع القانون الدولي ».

وقال المحامي محمد عليان، (والد الشهيد بهاء عليان)، إن القضاء الإسرائيلي جزء من منظومة الاحتلال، والتوجه له إجراء قانوني أولي، ضمن سلسلة إجراءات قانونية.

وشدد عليان، متحدثًا باسم اللجنة القانونية لمتابعة ملف الجثامين المحتجزة، على أن « اللجنة القانونية تحاول تعزيز طاقم المحامين بمحامين دوليين ومؤسسات دولية »، داعيًا لحشد كل الطاقات القانونية والحقوقية الشعبية والدولية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوطنية لإسناد ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، اليوم السبت، أمام جدار الفصل العنصري على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي (جنوب القدس المحتلة)، للحديث عن تطورات الملف.

وأشار والد الشهيد بهاء عليان إلى أن « القضاء الإسرائيلي يتأثر بالحراك الجماهيري »، مطالبًا بأن يكون يوم 22 آذار/ مارس الجاري جماهيريًا لإسناد أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم.

يُشار إلى أن المحكمة « العليا » التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ستنظر يوم الأربعاء الموافق 22 مارس الحالي، في قضية الجثامين المحتجزة، والتي ارتفعت إلى 7 عقب احتجاز جثمان الشهيد « باسل الأعرج » فجر الـ 6 من آذار الحالي.

وأفاد والد الشهيد باسل الأعرج، بأن الشعب الفلسطيني « عاشق للحرية »، موضحًا أن عائلات الشهداء تريد إغلاق ملف احتجاز جثامين أبنائها « إلا أن الاحتلال يصر على المماطلة ».

ولفتت والدة الشهيد عبد الحميد أبو سرور، ازدهار أبو سرور، النظر إلى أن العمل الجماهيري « مساند للعمل القانوني للمطالبة بتحقيق الأهداف ».

وأكدت في كلمة أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم خلال المؤتمر الصحفي، أن الفعاليات لن تتوقف إلا بالإفراج عن آخر جثمان شهيد فلسطيني يحتجزه الاحتلال.

وأضافت أبو سرور « انهم يعتبرون أبناءهم أحياء ما دام الاحتلال يرفض الإفراج عن جثامينهم »، داعية المؤسسات المحلية والدولية والقانونية إلى إسناد أهالي الشهداء من أجل إيقاف الجرائم بحق الفلسطينيين، عبر العمل الجماهيري والقانوني على مختلف الأصعدة.

ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين 7 شهداء فلسطينيين وهم؛ عبد الحميد أبو سرور (أقدم الجثامين المحتجزة في ثلاجات الشرطة الإسرائيلية؛ منذ 20 أبريل 2016)، محمد الطرايرة، محمد الفقيه، رامي العورتاني، مصباح أبو صبيح، وفادي قنبر، وباسل الأعرج (أحدث الجثامين).

كلمات دلالية