خبر اصابات بالاختناق واعتقالات جراء قمع الاحتلال مسيرات الضفة الاسبوعية

الساعة 01:20 م|10 مارس 2017

فلسطين اليوم

 أصيب عدد من المواطنين والمتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وطفل بعيار « اسفنجي »، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، غرب محافظة رام الله والبيرة.

وانطلقت المسيرة عقب صلاة الظهر صوب جدار الضم والتوسع العنصري، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، والشعارات التي تطالب برحيل الاحتلال وتفكيك الجدار.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و« الاسفنجي »، صوب المتظاهرين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، وطفل يبلغ من العمر 14 عاما بعيار « اسفنجي » في قدمه، جرى علاجه ميدانيا.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين اثنين واحتجزت مركبة احدهما، ضمن اجراءاتها في التضييق على قرية بلعين لمنع انطلاق مسيرتها الاسبوعية.

وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين مجدي أبو رحمة (32 عاما) واحتجزت مركبته أيضا، والفتى عيسى خضر أبو رحمة (14 عاما) خلال تواجده قرب الطريق المؤدي إلى قرية صفا وكلاهما من ابناء قرية بلعين، وذلك في اطار التضييق على القرية لمنع انطلاق مسيرتها الاسبوعية.

واضافت المصادر، ان قوات الاحتلال نشرت حواجزها العسكرية على الطرق الثلاث المؤدي إلى بلعين وهي طرق: كفر نعمة وصفا وخربثا بني حارث، ومنعت المتضامنين الدوليين والإسرائيليين من الوصول إلى القرية.

واشارت الى انه ورغم التضيق والحصار، خرج أهالي القرية في مسيرتهم الأسبوعية وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية وصور الشهيد باسل الأعرج، الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل أيام في مدينة البيرة.

ويعتبر الأعرج من نشطاء المقاومة الشعبية، وقد شارك في العديد من التظاهرات ضد الاحتلال.

وردد المشاركون الهتافات الوطنية المطالبة بالحرية للأسرى، وخصوصا المضربين عن الطعام الأسيرين جمال أبو الليل ومحمد القيق.

وذكرت المصادر ان جنود الاحتلال اطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ما تسبب في اصابة العشرات بالاختناق.

كلمات دلالية