تقرير وسم #بشائر_الانتصار يغزو مواقع التواصل الاجتماعي

فلسطين اليوم

تلبية لنداء الدم والشهادة, ووفاءً لدماء الشهداء, وتأكيداً على خيار الجهاد والمقاومة, أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم بالتغريد على هاشتاق #بشائر_الانتصار والذي أطلقه نشطاء فلسطينيين مساء اليوم بالتزامن مع الذكرى الرابعة لمعركة بشائر الانتصار والتي خاضتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين للرد على جريمة اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي.

وعبر المغردون عن فخرهم واعتزازهم بالمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس التي خاضت المعركة لوحدها بكل بسالة واستطاعت أن تصمد أربعة أيام متواصلة في وجه الاحتلال الصهيوني, كما استطاعت أن تخرج منتصرة في هذه المعركة وتجبر دولة الاحتلال على الرضوخ لشروطها ووقف سياسة الاغتيال بحق قادة وكوادر المقاومة.

ابراهيم شقيق الشهيد فايق سعد غرد في هذه الذكرى قائلاً: « كفاني فخراً أنني شقيق الشهيد المجاهد والبطل فائق سمير سعد أبا مالك » , وأضاف ابراهيم أنه اليوم يشارك النشطاء في التغريد على هاشتاق #بشائر_الانتصار للتأكيد على خيار الجهاد والمقاومة ولتجديد العهد والبيعة لدماء الشهداء والسير على خطاهم .

بدوره غرد وائل العجلة بقوله: « الحمد لله الذي شرف عائلتنا الكريمة بتقديم ابنها بسام العجلة شهيداً على طريق القدس في معركة بشائر الانتصار » .

أما محمد دلول أكد أن معركة #بشائر_الانتصار فاجأت الجميع بقدرة سرايا القدس على خوض معركة مع الاحتلال  الصهيوني لوحدها والصمود طيلة أربعة ايام , وكانت النتيجة رضوخ الاحتلال لشروط سرايا القدس بوقف ساسة الاغتيالات.

وعلق أبو دلول بقوله: معركة #بشائر_الانتصار ذاكرة تعيش في وجدان وطن تأبى النسيان، واكتفى الناشط محمد أبو هويدي بتدشين هاشتاق #بشائر_الانتصار ..أربعةُ أيامٍ حسوماً.

ومن جانبه علق الصحفي داوود أبو الكاس على صفحته فيسبوك : أربعةُ أيامٍ حسوماً..الشجاعية تفتخر بكم.

وفي ذات السياق، كتب الصحفي مثنى النجار على صفحته فيسبوك: معركة #بشائر_الانتصار التي قادتها سرايا القدس ردا على إغتيال قائد لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي كسرت معادلة الإغتيالات الصهيونية بدون ثمن وأشعلت البلدات المحتلة نارا ولهيبا وأسست لمعادلة ردع ما زلنا نعيش إنجازاتها حتى اللحظة، وبوركت دماء هذه الثلة المباركة و بورك جهدها وجهادها.

وقال أبو محمود : معركة #بشائر_الانتصار رسمت لوحة مشرفة في تاريخ الصراع مع العدو.

وكتب الناشط حمزة حمزة على صفحته فيسبوك: معركة #بشائر_الانتصار  التي قادتها سرايا القدس ردا على اغتيال قائد لجان المقاومة الشعبية  زهير القيسي كسرت معادلة الاغتيالات الصهيونية بدون ثمن وأشعلت البلدات المحتلة نارا ولهيبا وأسست لمعادلة ردع ما زلنا نعيش إنجازاتها حتى اللحظة .. بوركت دماء هذه الثلة المباركة و بورك جهدها وجهادها.

الناشط وليد عماد خلال حديثه أوضح بأن مشاركته في الهاشتاق جاءت من باب حبه للجهاد والمقاومة ووفاءً لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن, وأن مثل هذا الهاشتاق يبعث روح الجهاد والمقاومة ويذكرنا بالانتصارات التي سطرت بدماء الشهداء, كما يذكرنا بالشهداء وسيرتهم العطرة وتضحياتهم.

النشطاء بكافة أطيافهم شاركوا بعبارات جهادية تدل على عظمة المعركة التي سطرتها سرايا القدس وقدمت فيها صوة مشرفة للمقاومة الفلسطينية، وتحث المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس بمواصلة درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير بإذن الله تعالى.

ومن الجدير ذكره بأن سرايا القدس خاضت معركة بشائر الانتصار رداً عملياً على اغتيال الاحتلال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي بتاريخ 9-3-2012، وصبت السرايا حمم غضبها على دولة الاحتلال على مدار أربعة أيام لتنتهي باتفاق مشرف للمقاومة وضع معادلة جديدة للرد على العدو.

ودكت السرايا حصون المحتل بـ185 صاروخاً وقذيفة، من ضمنها 91 صاروخ جراد و39 صاروخ قدس و 24 صاروخ 107 و31 قذيفة هاون استهدفت فيها لأول مرة المدن المحتلة ووصلت الصواريخ مسافات طويلة وأوقعت أضراراً وإصابات بالغة بنطاق تجاوز الـ40 كلم2 .

وزفت سرايا القدس خلال المعركة 14 شهيداً من خيرة قادتها ومجاهديها وهم : (عبيد الغربلي ،ومحمد حرارة، وحازم قريقع، وشادي السيقلي، وفايق سعد، ومعتصم حجاج، واحمد حجاج، ومحمد المغاري، ومحمود نجم، ومحمد الغمري، ورأفت أبو عيد، وحمادة أبو مطلق، وبسام العجلة، ومحمد ظاهر(