خبر ماليزيا وكوريا الشمالية تتبادلان منع مغادرة الرعايا

الساعة 02:41 م|07 مارس 2017

فلسطين اليوم

تبادلت ماليزيا وكوريا الشمالية منع مغادرة رعايا كل واحدة منهما في أراضي الأخرى، بعدما تبادلتا في وقت سابق طرد السفراء عقب توتر أثاره اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي بمادة سامة في مطار كوالالمبور قبل أسابيع.

فقد أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم الثلاثاء أن سلطات بيونغ يانغ منعت رعايا ماليزيين من مغادرة الأراضي الكورية الشمالية. وندد بهذا الإجراء وعده احتجازا لرعايا بلاده كرهائن.

وقال عبد الرزاق إنه أمر الشرطة بمنع مغادرة الرعايا الكوريين الشماليين حتى التأكد من سلامة مواطنيه في كوريا الشمالية. أما نائبه زاهد حميدي فقال إن بلاده اضطرت لهذا الإجراء بعدما اتخذت بيونغ يانغ إجراء ينتهك القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية.

وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون ماليزيون إن قرار حظر سفر الكوريين الشماليين يقتصر فقط على طاقم السفارة.

وجاء رد كوالالمبور بعد ساعات من منع كوريا الشمالية ماليزيين من مغادرة أراضيها، ويأتي ذلك في ما يبدو ردا على سعي السلطات الماليزية لاستجواب ثلاثة كوريين شماليين موجودين داخل السفارة في كوالامبور. وذكر الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية اليوم أن وزارة الخارجية أبلغت السفارة الماليزية في بيونغ يانغ بقرار منع مغادرة الماليزيين حتى ضمان سلامة مواطنيها في ماليزيا.

وقالت السلطات الماليزية إنه يوجد 11 من مواطنيها في كوريا الشمالية، في حين يقدر عدد الكوريين الشماليين في ماليزيا بنحو ألف شخص.

من جهة أخرى، قال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر اليوم إن الكوريين الثلاثة المطلوبين للاستجواب للاشتباه في علاقتهم بحادثة اغتيال جونغ نام يوم 133 فبراير/شباط الماضي سيغادرون سفارة بلادهم في  كوالالمبور إن عاجلا أو آجلا. وأضاف أن بيونغ يانغ لا تبدي تعاونا في التحقيقات الجارية بشأن اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

ووصفت بيونغ يانغ التحقيقات التي تجريها ماليزيا في حادثة اغتيال جونغ نام بالمنحازة، وكانت طالبت بتسليمها جثة الرجل الذي فارق الحياة بعدما رشت سيدتان وجهه بمادة « في أكس » في مطار العاصمة الماليزية. وتطور الخلاف أمس إلى طرد السفير الكوري الشمالي من كوالالمبور لترد بيونغ يانغ بطرد السفير الماليزي.

 

كلمات دلالية