تحدث صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، لـ « القدس العربي » عن البرنامج السياسي الذي تستعد الحركة لإطلاقه قريبا.
وقال إنه الآن في صيغته النهائية، ورغم أنه لم يكشف عن موعد إطلاقه، إلا أنه يتوقع الإعلان عنه في غضون أسبوعين أو ثلاثة، أو تحديداً بعد انتهاء الانتخابات الداخلية للحركة واختيار رئيس جديد للمكتب السياسي خلفا لخالد مشعل، المرجح أن يكون إسماعيل هنية.
وكشف البردويل، الذي رفض التعليق على ما قاله أحمد يوسف، وهو وكيل سابق لوزارة الخارجية في حكومة هنية الأولى، لوكالة « معا » حول تفاصيل الوثيقة، أن أهم ما فيها، هو تعريف حركة حماس كحركة مقاومة فلسطينية بمرجعية فكرية إسلامية، دون ربطها بحركة الإخوان المسلمين العالمية.
وستؤكد الوثيقة التي تجري مراجعتها كي تلائم القانون الإنساني الدولي، أنها حركة ليس لها تناقضات مع أي طرف بهدف حشد الجميع للوقوف في وجه العدو.
وتعرف الوثيقة المسيحيين في فلسطين بأنهم شركاء في الوطن، وأما بالنسبة لليهود، فإن عداء حماس معهم ليس عداء دينيا بل هو سياسي لاحتلالهم الأراضي الفلسطينية. وستكون الوثيقة حسب البردويل، مرجعية للسياسات العامة والرؤى الفكرية والاجتماعية لحماس.