خبر دعوات فصائلية لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال

الساعة 12:15 م|06 مارس 2017

فلسطين اليوم

نددت الفصائل الفلسطينية، بجريمة اغتيال الشاب باسل الأعرج من قبل وحدة « اليمام » « الإسرائيلية » الخاصة، فجر اليوم الإثنين، في مدينة البيرة (شمال القدس المحتلة).

وطالبت الفصائل في بيانات وتصريحات منفصلة لها اليوم، ردًا على استشهاد الأعرج، بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني، مشددة على أن دماء الشهداء ستشعل الانتفاضة ولن توقفها.

وقالت حركة « حماس »، إن عملية الاغتيال تضع علامات استفهام حول السلطة الفلسطينية التي تستباح أماكن تحت سيطرتها دون أن تدافع عن شعبها، مؤكدة « هي نتيجة طبيعية للتنسيق الأمني وتعاون هذه السلطة مع الاحتلال الاسرائيلي ».

وأشار القيادي في « حماس »، إسماعيل رضوان، في حديث لـ « قدس برس »، إلى أن استشهاد الأعرج « تأكيد على أن جذوة المقاومة مستمرة حتى استعادة التحرير، وهي دعوة إلى تصعيد المقاومة وانتفاضة القدس في الضفة الغربية المحتلة ».

بدوره، قال القيادي في حركة « الجهاد الإسلامي »، خضر عدنان، « إن الشهيد باسل مقاومٌ استثنائي، مثّل بهمّته كل شاب فلسطيني يتطلع لزوال الاحتلال ».

وشدّدت « الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين »، على أن جريمة اغتيال الناشط الفلسطيني « باسل الأعرج » جاءت ثمرة لاستمرار التنسيق الأمني « المقيت » مع أجهزة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت في بيان لها، اليوم الإثنين، إلى أن الشهيد الأعرج « سبق وتعرض لمطاردة وملاحقة من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، قبل أن تتمكن من اعتقاله عدة شهور، وتسبب هذا الاعتقال في مطاردة الاحتلال له حتى استشهاده ».

وأكدت على أن « دم الشهيد الأعرج، ودماء الشهداء الفلسطينيين، وعذابات الأسرى، تؤكد على ضرورة تجسيد الوحدة الميدانية، وتعزيز وتفعيل الانتفاضة الشعبية العارمة ضد الاحتلال ».

وطالبت « الشعبية » بإعادة الاعتبار للمقاومة المسلحة « باعتبارها من أنجع الوسائل لردع الاحتلال والرد على جرائمه »، ومواجهة كل أشكال التنسيق الأمني الذي اعتبرته « خيانة صريحة لدماء الشهداء ولمبادئ وقيم الشعب الفلسطيني ».

واعتبرت أن الوفاء لدماء الشهيد الأعرج يتطلب إنهاء اتفاقيات « أوسلو »، وصوغ استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة التحديات الراهنة، بما يوحد الطاقات لتفعيل الانتفاضة والمقاومة.

وأضافت « الاحتلال واهم إن كان يعتقد بأن جريمة اغتيال الأعرج ستوقف مفاعيل الانتفاضة، وروح المقاومة والانتماء في الشباب الفلسطيني، فستكون دماءه الطاهرة مفجرة لطاقاتهم وإبداعاتهم في وجه العدوان والاحتلال، والمشاريع الاستسلامية ».

ولفتت « لجان المقاومة » في فلسطين، إلى أن دماء الشهداء تؤسس لما « لطوفان اقتلاع المشروع الصهيوني من فلسطين ».

وتابعت في بيان لها « استشهاد الثائر المثقف المجاهد باسل الأعرج، تأكيد على أن شبابنا وشعبنا على عهد الشهادة والمقاومة، ولن تنكسر رايتهم ولن تخور عزائمهم في قتال العدو الغاشم ».

ودعت إلى إشعال ميادين المواجهة مع الاحتلال وتصعيد العمل الثوري ضد أماكن تواجد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، عن استشهاد الشاب باسل الأعرج من قرية الولجة قرب بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله (شمالًا).

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن وحدة « اليمام » الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي قتلت فجر اليوم الاثنين، الناشط الفلسطيني « باسل الأعرج »، عقب اشتباك مسلح وسط مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).

كلمات دلالية