شارك عشرات الفلسطينيين، في الإضراب عن الطعام، ليوم واحد، في مدينة غزة، تضامنا مع معتقليْن مضربيْن داخل السجون « الإسرائيلية ».
وأقامت جمعية « واعد »، المختصّة بشؤون المعتقلين الفلسطينيين، بالتعاون مع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اليوم، خيمة، للتضامن مع المعتقليْن المضربيْن عن الطعام داخل سجون الاحتلال « الإسرائيلي » محمد القيق، وجمال أبو الليل.
وقال فلسطينيون، إنهم سيضربون عن الطعام داخل الخيمة التي أقيمت داخل حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة غزة، لمدة يوم واحد، تضامنا مع المعتقلين « القيق »، و« أبو الليل ».
ورفع المشاركون في الإضراب لافتات تطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الجانب « الإسرائيلي » لوقف سياسة الاعتقال الإداري.
وقال توفيق أبو نعيم، مدير جمعية « واعد » للأسرى والمحررين بمدينة غزة: « جئنا هنا اليوم نصرة للأسرى الذين رفعوا قضية الشعب الفلسطيني، ودافعوا عنها بأمعائهم الخاوية ».
وطالب أبو نعيم، خلال مؤتمر عُقد على هامش الخيمة، الفصائل الفلسطينية برفع شعار « الوحدة الوطنية »، ووضع « قضية المعتقلين داخل السجون »الإسرائيلية« على سلّم أولوياتهم ».
واستنكر أبو نعيم ما قال إنه « صمت المؤسسات الحقوقية الدولية إزاء مواصلة الجانب »الإسرائيلي« انتهاكاته بحق المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونه ».
وبدوره، قال عماد الإفرنجي، رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: « نقف اليوم إلى جانب المضربين عن الطعام بسجون »إسرائيل« ، لنستشعر معاناتهم ».
وتابع، في كلمته خلال المؤتمر: « جئنا لنؤكد أن الأسرى ليسوا وحدهم، ولن نتخلى عنهم ».
وطالب المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية بالضغط على الجانب « الإسرائيلي » لـ« الإفراج عن المعتقلين في سجونه ».
ووفق جمعية « واعد »، فإن المعتقل « محمد القيق » يُضرب عن الطعام، منذ 28 يوماً، فيما يُضرب المعتقل « جمال أبو الليل » منذ 18 يوماً، وذلك رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، هو أمر اعتقال يصدر بحق المعتقلين الفلسطينيين، دون توجيه لائحة اتهام رسمية ضدهم.
وتعتقل « إسرائيل » في سجونها نحو 7 آلاف معتقل فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.