خرجت حركة الجهاد الإسلامي بمخيم النصيرات و بالتعاون مع أسرة مسجد الدكتور فتحى الشقاقى مخيم « الرواحل » العلمي الأول، بحضور قيادة إقليم الوسطى و المخاتير والوجهاء بالمخيم.
و أكد الشيخ الداعية سميح حجاج في سياق كلمة له خلال احتفال اختتام المخيم بأن العالم الذى يمضى إلى الله لا يأتى مثله عندما نتحدث عن الشيخ كشك و الشيخ الشعراوى و غيرهم .
و أشار حجاج الى أنه و من خلال هذه الدورات التي يتم تنظيمها عبر المخيمات الدعوية نحرص على أن نخرج جيل وسطي من العلماء الذين هم ضمان الإستقلال للشعوب، و ملح البلاد الذي يحفظ هذه الحياة من الفساد.
و أوضح بأن من واجب الدعاة و العلماء الشرعى و الديني أن يحفظوا الشعوب من الضياع.
و ختم حجاج حديثه بالقول أن هذا المخيم لن يكون الأول و الأخير، بل سيتم تنظيم المزيد من المخيمات العلمية التى توصل العلم لطلبة العلم .
من جهته القى كلمة حركة الجهاد الإسلامي الشيخ عبد الجواد العطار، حيث بدوره شكر القائمين على هذا المخيم و المحاضرين فيه، من بينهم الشيخ سميح حجاج و الشيخ محمد شحادة.
و لفت في سياق حديث الى أن هناك الكثير من العلماء يفترون على النبى ( ص ) لينفروا من الدين الإسلامي، هؤلاء أبعدوا الناس عن العلم .
و أضاف: "إن العلماء الذين ننظر إليهم اليوم هم الذين إنتهجوا سيرة الرسول ( ص )، و يوجهون نحو سنته و ينيروا لنا طريق الدنيا و وصولاً لجنة عرضها السموات و الأرض.
و فى الختام وجه العطار الشكر للعلماء الذين كرسوا جهدهم فى سبيل الله لتقديم العلم، كما شكر كل من شارك فى إنجاح هذا المخيم ، كما تم تقديم الشهادات على طلبة العلم .