المصاعب اليومية في القطاع هي بمثابة “قنبلة موقوتة

خبر محلل « اسرائيلي »: التصعيد الأخير قد يؤدي لإندلاع حرب جديدة على غزة

الساعة 02:48 م|03 مارس 2017

فلسطين اليوم

كتب المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “هآرتس” العبرية ، عاموس هرئيل، اليوم الجمعة، أن التصعيد  الأخير بين « إسرائيل » وقطاع غزة ، قد يودي لنشوب حرب جديدة خلال شهور الربيع القادم .

وأشار المحلل هرئيل، إلى أن « الكثير من الأمور والأحداث التي أدت لجر إسرائيل وحماس إلى الحرب في أشهر صيف العام 2014، عادت لتحوم في الأجواء مع اقتراب ربيع 2017 ».

وأضاف هرئيل، أن « المصاعب اليومية في القطاع هي بمثابة “قنبلة موقوتة”، من شأنها أن “تدفع حماس إلى مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل ».

ووفقا لهرئيل، فإن “الحكومة الإسرائيلية رفضت إقتراح وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، بإقامة ميناء لغزة في جزيرة اصطناعية، للتخفيف عن سكان القطاع”.

وتابع هرئيل أن « إسرائيل تأمل بمنع حرب جديدة لسببين، الأول هو التخوف في غزة من حرب كهذه بسبب الدمار الهائل وعدد القتلى الكبير الذين سقطوا في الحرب عام 2014، والسبب الثاني هو ما وصفه المحلل بتغيير سياسة مصر تجاه القطاع، في إشارة إلى حدوث تقارب بين مصر وحماس ».

وبحسب المحلل فإن « محاولات إسرائيل لتدمير الأنفاق قد تدفع حماس إلى المبادرة لحرب من أجل استغلال الأنفاق الهجومية قبل أن تكتشفها إسرائيل وتدمرها ».

وأضاف أن « نشاط التنظيمات السلفية في القطاع قد يؤثر باتجاه اندلاع حرب أخرى ».
 وأشار إلى أنه في حال سقط قتلى في « إسرائيل » جراء إطلاق هذه التنظيمات صواريخ، فإن إسرائيل قد تشن هجمات شديدة تؤدي إلى تفجر الوضع".

كلمات دلالية