خبر التعاون الإسلامي: الاحتلال بدأت التقسيم المكاني للأقصى

الساعة 03:45 م|01 مارس 2017

فلسطين اليوم

قالت منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية بدأت بتنفيذ التقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك، من خلال وضع غرفة زجاجية في ساحته.

وأضاف ممثل المنظمة أحمد الرويضي خلال مؤتمر عقده مع مفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين، بمدينة رام الله إن إدخال غرفة زجاجية إلى ساحة المسجد، يقصد بها الانتقال للتقسيم المكاني بعد فرض التقسيم الزماني من خلال الاقتحامات اليومية للمستوطنين.

ولفت إلى أن الممارسات الإسرائيلية من اعتقالات بصفوف المرابطين، والحفريات والاقتحامات ومنع الأوقاف الإسلامية من ممارسة عملها، إلى جانب وضع غرفة زجاجية، يؤكد بدء تنفيذ مكان مخصص للصلوات التلمودية اليهودية.

وأكد ممثل المنظمة الإسلامية بالعمل والتحرك بالتنسيق مع الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية لحماية المقدسات.

وحذر « الرويضي » من استمرار السلطات الإسرائيلية في عمليات حفر الأنفاق أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وقال بهذا الخصوص « لا نعلم حجم هذه الأنفاق التي يواصل العمل فيها، ونخشى تعرض المسجد للانهيار في حال وقوع هزة أرضية طبيعية أو مصطنعة »، مبيناً أن الحفريات تهدد نحو 20 ألف منزل فلسطيني في وادي حلوة جنوبي الأقصى.

بدوره أكد المفتي حسين، على « إسلامية القدس والمسجد الأقصى، بقرار رباني »، وقال « قرار محكمة الصلح الإسرائيلية التي زعمت أن الأقصى مكان مقدس لليهود باطل، كل ادعاءاتهم لا يدعمها برهان ».

وأمس الأول، قضت محكمة « الصلح » في القدس، أن المسجد الأقصى، مكان « مقدس لليهود » ويحق لهم الصلاة فيه، فيما لا يحق، لأي كان، منعهم من الوصول لساحاته والصعود لما أسمته « جبل الهيكل ».

وأكد « حسين » رفض أي قرار أو تشريع إسرائيلي يقنن رفع الأذان في المساجد، مضيفاً « الأذان شعيرة إسلامية، وأي مساس بها مساس بحق المسلمين في العبادة والوصول إلى مواقع عبادتهم ».

وتابع « من كان يزعجه الأذان فليرحل ويترك الأرض لمن يؤذن ويصلي فيها لأنهم أهل الديار، الأذان وجد منذ الفتح العمري (نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب) ».

واتهم مفتي الديار، السلطات الإسرائيلية بـ « ممارسة عدوان صارخ على المقدسات الإسلامية »، داعياً العالم الإسلامي بضرورة تنظيم رحلات وزيارات للقدس والمسجد الأقصى دعما لصمود المقدسيين.

 

كلمات دلالية