أكثر من (43) انتهاكاً "إسرائيلياً"

خبر دعم الصحفيين:اعتقال 5 إعلاميين وإصابة 6 آخرين خلال فبراير

الساعة 10:18 ص|01 مارس 2017

فلسطين اليوم

دانت لجنة دعم الصحفيين اليوم الأربعاء، استمرار وتصاعد سلسلة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، مطالبةً بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن الصحفي محمد القيق بعد تدهور وضعه الصحي، والافراج عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بحجج وذرائع واهية.

وأكدت لجنة دعم الصحفيين في تقرير الانتهاكات الشهري، خلال شهر شباط / فبراير201، أن الاعتقالات بلغ عددها (43) انتهاكاً « إسرائيلياً ».

وعبرت اللجنة، عن بالغ قلقها إزاء تصاعد الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، الأمر الذي يستدعي من سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين، ووقف التلاعب بحرية الصحفيين المعتقلين من خلال الإجراءات المتبعة في محاكم الاحتلال وتكرار تجديد الاعتقال الإداري عدة مرات للصحفيين المعتقلين دون تهمة تذكر.

وناشدت، الاتحاد الدولي للصحافيين على بذل المزيد من الضغط على دولة الاحتلال لرفع يديها عن الإعلاميين والصحفيين الذين يؤدون واجبهم المهني، ويساهمون في نقل رسالة الحرية المنشودة للشعب الفلسطيني.

وذكَرت لجنة دعم الصحفيين مجلس الأمن الدولي بقراره رقم (2222)، الذي دعا في أيار 2015 لتوفير الحماية للصحافيين، فيما تصر إسرائيل على انتهاكه صباح مساء، لتضيف إلى سجلها الأسود المزيد من الجرائم والخروج على كل القوانين والمواثيق.

وأكدت اللجنة، أن الاحتلال « الإسرائيلي » لا زال، يتبع سياسة منظمة ومخطط لها، يستهدف من خلالها ملاحقة الصحفيين وحراس الكلمة والحقيقة.

وأوضحت اللجنة أنها وثقت خلال تقريرها لشهر شباط / فبراير المنصرم أكثر من 11 انتهاكاً بحق الصحفي محمد القيق والمضايقات الاسرائيلية التي تعرض لها داخل زنازين الاحتلال بعد اعتقاله في منتصف شهر يناير الماضي، ومن بين تلك الانتهاكات نقله 3 مرات من مركز التحقيق لسجن « هداريم » ولعزله في سجن الجلمة انفرادياً، ومنع محاميه وذويه من زيارته لأكثر من مرة، وإصدار قرار بتمديد اعتقاله والذي بالفعل تم تأجيل جلسة محاكمته، وتثبيت الاعتقال الإداري له، وخوضه إضراباً عن الطعام بعد قرار اعتقاله إدارياً.

ورصدت اللجنة في تقريرها الشهري، أكثر من(5) حالات اعتقال للصحفيين وهم (صالح الزغاري من القدس والحكم عليه بالسجن الفعلي 8 أشهر، همام حنتش من الخليل، محمود عصيدة من نابلس، عبد الله شتات من سلفيت، محمد رواشدة من رام الله).

في حين احتجزت قوات الاحتلال (3) صحفيين من طاقم تلفزيون فلسطين، من نابلس وهم ( بكر عبد الحق، سامح دروزة ومروان الشافعي).

كما ثبتت محكمة الاحتلال « الإسرائيلية » أيضاً الاعتقال الاداري للصحفيين وعددهم(2) وهما محمد القيق وهمام حنتش.

وسجلت اللجنة أكثر من(6) حالات اعتداء واصابة مباشرة استهدفت كل من الصحفي (نضال اشتية من قلقيلية، ايمن النوباني من قلقيلية، أحمد زيادة من نابلس، زاهر أبو حسين من نابلس، خالد بشناق من جنين، وعماد اسعيد من الخليل).

وبشأن حملة المداهمات والاقتحامات والتفتيش سجل التقرير(4) حالات من بينهم مطبعتان وهما مطبعة« انفينيتي » في الخليل، ومطبعة« دوزان » في بيت لحم، كما داهمت منزل الصحفي عبد الله شتات، من سلفيت، ومنزل الصحفي همام حنتش من الخليل.

ورصد التقرير(5) حالات منع من التغطية وأداء المهام لعدد من الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه، فيما صادرت كاميرات ومعدات صحافية وبطاقات شخصية وصحافية لعدد(6)، من بينهم أربعة في نابلس، واثنان في الخليل ورام الله.

وبشأن حملة اغلاق وتعطيل حسابات لصحفيين ومؤسسات اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، سجلت أكثر من حالة (1) عرف من بينهم الصحافية سوزان العويوي من الخليل.

وأكدت اللجنة خلال تقريرها لشهر شباط/ فبراير المنصرم، أن هذه الانتهاكات تأتي بحق الصحفيين الفلسطينيين العاملين في الميدان، في وقت أصدرت فيه سلطات الاحتلال قرارا بتحويل الصحفي محمد القيق إلى الاعتقال الإداري ومن ثم تثبيت اعتقاله لمدة ستة أشهر، ما يشير بوضوح إلى تنوع وتعدد الاستهداف الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

وكشفت أن هذه الاعتداءات والانتهاكات تنفذ في سياق سياسة إسرائيلية واضحة لاستهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ومنعهم من أداء واجبهم المهني المتمثل بنقل حقيقة ما يمارسه جنود الاحتلال والمستوطنين المسلحين بحق المواطنين والصحفيين ووسائل الإعلام على حد سواء.

وقالت اللجنة خلال تقريرها الشهري، إنها تنظر بعين الخطورة لمثل هذه الانتهاكات والاعتداءات على حرية الصحافة والصحفيين وتعريض حياتهم لمخاطر حقيقية، ما يستوجب العمل الفوري من قبل المؤسسات الحقوقية والصحفية العربية والدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة، لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للصحفيين والطواقم الإعلامية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

انتهاكات داخلية

ووثقت اللجنة(32) انتهاكا داخلياً فلسطينيا بحق الصحفيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة، من بينهم (15) حالة تعذيب  ومضايقات داخل السجون من قبل اجهزة الامن الفلسطينية في الضفة المحتلة  للصحفي سامي الساعي، ومنعه من زيارة عدد(1)، و(4) حالات اعتقال واستدعاء، و(4) حالات تمديد اعتقل، والاجبار على دفع غرامية مالية عدد(2) حالة،

  ، مداهمة عدد(1)، وسجلت (1) حالة اعتداء وضرب، ومصادرة كاميرا ومعدات عدد(3)،

تفاصيل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين خلال شهر فبراير2017:

1-2-2017:  أعادت سلطات الاحتلال الأسير الصحفي محمد أديب أحمد القيق (35 عامًا) من مدينة دورا في الخليل للتحقيق مجدداً؛  ونقلت مصلحة السجون القيق من مركز تحقيق « بيتح تكفا » إلى عزل سجن « هداريم »، وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القيق في منتصف شهر يناير الماضي  ،  خلال مشاركته في فعالية اهالي الشهداء من على حاجز « بيت ايل » شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو ومراسل قناة المجد الفضائية .

1-2-2017: ادارة سجن هداريم التابعة للاحتلال الاسرائيلي تمنع المحامي خالد زبارقة  لزيارة الصحفي محمد القيق في  سجن هداريم بسبب إعادته إلى التحقيق مجددا.

2-2-2017: مدّدت محكمة « عوفر » العسكرية الإسرائيلية، فترة اعتقال الاسير الصحفي محمد القيق، مدة خمسة أيام، بذريعة استكمال التحقيقات، في محاولة لإدانته بالتهم الموجهة إليه ومحاكمته لمشاركته في فعاليات تضامنية وإنسانية، لإسناد عائلات الشهداء والأسرى.

5-2-2017: نيابة الاحتلال، أبلغت هيئة المحكمة العسكرية الإسرائيلية، نيتها طلب تحويل الاسير الصحفي محمد القيق للاعتقال الاداري مجددا ، الامر الذي دفع القيق بخوض إضراب مفتوح عن الطعام مرة أخرى، في حال تحويله للاعتقال الإداري ، وسبق للقيق أن خاض بداية شهر آذار/ مارس 2016، إضرابا عن الطعام، لمدة 94 يوما داخل السجن، احتجاجا على اعتقاله إداريا بدون محاكمة، وأوقفه بعد أن توصل لصفقة مع النيابة تقضي بعدم تمديد اعتقاله الإداري.

5-2-2017: احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي، طاقم تلفزيون فلسطين وعددهم 3 وهم (مراسل التلفزيون، بكر عبد الحق، 27 عاماً، ومصور التلفزيون سامح دروزة، 25 عاماً، وسائق سيارة التلفزيون، مروان الشافعي،) لمدة ساعتين في منطقة  أرض القعدات جنوب قرية مادما في مدينة نابلس، ومنعتهم من تأدية مهمتهم واداء واجبهم في تغطية استيلاء المستوطنين على ارض زراعية، وصادر الاحتلال  الكاميرا لفحصها، كما صادروا بطاقاتهم الشخصية وبطاقات الصحافة وتم احتجازهم وذلك بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة.

6-2-2017:  داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع آليات عسكرية، مطبعة “إنفينتي للدعاية والاعلان” في مدينة الخليل، بعد خلع بابها الرئيس، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وعند وصول مالكها معتز الجعبة إليها، سلمه جنود الاحتلال طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.

7-2-2017: اعتدى مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين على الصحفي زاهر أبو حسين بالقرب من قرية دوما شمال الضفة، أدخل إثرها إلى مستشفى رفيديا في نابلس.

7-2-2017: اصدر مخابرات الاحتلال الإسرائيلي قراراً بتحويل الاسير الصحفي محمد القيق للاعتقال الإداري مدة 6 شهور أمر جديد، ما دفع القيق المتواجد في عزل سجن هداريم، في خوض إضراب مفتوح عن الطعام .

8-2-2017: عزلت إدارة سجن « هداريم » الإسرائيلي الصحفي محمد القيق انفراديًا، بعد تأكيده على قرار خوض الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري.

 9-2-2017: داهم جنود الاحتلال الاسرائيلي مطبعة « دوزان » وسط مدينة بيت لحم وفتشوها وعبثوا في محتويات المطبعة.

9-2-2017: الاحتلال يحكم على الصحفي صالح الزغاري من القدس المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة ثمانية أشهر بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

9-2-2017: قوات الاحتلال نقلت الأسير الصحفي محمد القيق بشكل مفاجئ من زنازين عزل « هداريم » إلى زنازين العزل في سجن « الجلمة، بهدف الضغط عليه لفك الاضراب عن الطعام.

10-2-2017: أصيب الصحفي نضال شفيق اشتية، 48 عاماً، ويعمل مصوراً في وكالة الأنباء الصينية (شنخوا)، بعيار معدني في الرجل اليسرى، وتم استهدافه بشكل مباشر أثناء قيامه  بواجبه المهني وتغطيته لأحداث مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شمال شرقي مدينة قلقيلية في الضفة المحتلة، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس.

10-2-2017: أصيب الصحفي أيمن أمين النوباني، 32 عاماً، ويعمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،)  بعيار معدني في الكتف الأيمن، أثناء تغطيته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شمال شرقي مدينة قلقيلية في الضفة المحتلة، وعولجت جراحه ميدانياً.

10-2-2017: أصيب الصحفي المتطوع في مركز (بيتسيلم)، أحمد عبد الغني زيادة، 26 عاماً،  من قرية مادما، جنوب مدينة نابلس، بجراح  في ساقه وركبته، جراء  احتجازه والاعتداء عليه  بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي،  ومنعه من قيامه  بتصوير الأراضي التي استولى عليها المستوطنون جنوب قريته، ومن ثم تم اعتقاله وتقييد يديه بقيود بلاستيكية إلى الخلف وهو ملقى على الأرض، واقتياده إلى جهة غير معلومة.

12-2-2017:   اشتكت الصحافية سوزان العويوي من مدينة الخليل، من محاولات اختراق لحساب  صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك  عدة مرات في ساعة واحدة .

12-2-2017: اعتقلت قوات الاحتلال  في محافظة الخليل الصحفي همام حنتش (25 عاماً)، بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل، وقاموا بتفتيشه ومصادرة هاتفه واعتقاله دون معرفة الأسباب » .

14-2-2017:أجلت سلطات الاحتلال زيارة المحامي خالد زبارقة، للصحفي محمد القيق ، وأبلغته مصلحة السجون بأن وضع محمد الصحي في زنازين عزل سجن الجلمة متدهور ولا يستطيع النهوض إلى غرفة الزيارة ورؤيته، وذلك  بعد دخوله اليوم العاشر على التوالي في الاضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعادة اعتقاله اداريا من قبل سلطات الاحتلال.

16-2-2017: أجلت سلطات الاحتلال، جلسة تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير الصحفي؛ محمد القيق المضرب  عن الطعام احتجاجًا على إعادة اعتقاله، إلى 28 من الشهر الحالي، بغرض إيقاع أكبر أذى بحقه  و تدهور  صحته ولا يستطيع النهوض والحركة بعد اضرابه عن الطعام لليوم 11 على التوالي احتجاجا على اعتقاله الاداري,

20-2-2017: قوات الاحتلال تعتقل  الصحفي محمود عصيدة، بعد اقتحام وتفتيش منزله في  قرية تل بنابلس، وتجري تحقيقاً معه عدة ساعات قبل أن يتم اطلاق سراحه.

20-2-2017:: اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالضرب المبرح على الصحفي خالد محمد بشناق(39 عاما)، وارغموه على خلع ملابسه بالبرد القارس في قرية رمانة غرب جنين.

24-2-2017: أصيب المصور الصحفي عماد اسعيد، ويعمل لدى وكالة الانباء العالمية AP برضوض وكدمات في منطقة القفص الصدري، جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليه بالضرب يوم الجمعة، ومنعه من تأدية عمله وتغطيته مسيرة في البلدة القديمة من الخليل.

26-2-2017: اعتقل جيش الاحتلال الصحفي والناشط في مجال الأسرى عبد الله شتات (أسير محرر) بعد اقتحام منزله في بلدة بديا غرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية والعبث بمحتوياته.

26-2-2017: الاحتلال ينقل الصحفي همام حنتش 25 عاما إلى معتقل عوفر، ويحوله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وكان قد اعتقله الاحتلال بـ12 من هذا الشهر بعد اقتحام منزله واعتقاله دون معرفة الاسباب.

26-2-2017: اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي محمد  عواد الرواشدة38 عاما، ويعمل في تلفزيون فلسطين وهو من سكان قرية بيتين برام الله، على حاجز عسكري قرب محطة المحروقات في قرية عين يبرود شرق رام الله بزعم العثور على 3 مخازن ذخيرة لبندقية ام 16 بعد داخل سيارته، وتم احتجاز مركبته في مستوطنة « بيت إيل.
27-2-2017:  تعرض  الاسير الصحفي محمد القيق الى ضغوطات من قبل اطباء عيادة سجن الرملة، بعد تدهور حالته الصحية  حيث يعاني من ثقل في الكلام ومضاعفات أخرى تشير إلى تدهور آخر في حالته الصحية.

28-2-2017: ثبتت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في »عوفر« ، الاعتقال الإداري للأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، لمدة ثلاثة شهور قابلة للتجديد.

انتهاكات داخلية فلسطينية خلال شهر شباط/ يناير 2017

1-2-2017: استدعت المخابرات الفلسطينية في طولكرم بالضفة المحتلة الصحفي سامي الساعي للمقابلة،  وتم توقيفه واعتقاله بتهمة /اثارة النعرات الطائفية بسبب منشورات قام بكتابتها على الفيسبوك. ويعمل مراسلا لتلفزيون »الفجر الجديد« المحلي في طولكرم.

2-2-2017: مددت  محكمة »صلح« طولكرم اعتقال الصحفي سامي الساعي 24 ساعة، ومن ثمّ  48 ساعة أخرى بحجة استكمال إجراءات التحقيق وحوّله إلى أقبية التحقيق في سجن أريحا الذي يطلق عليه المسلخ من كثرة التعذيب، واستمر حجزه وتعذيبه رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه بكفالة مالية.

5-2-2017: مددت محكمة تابعة للسلطة، في طولكرم شمال الضفة،   اعتقال الصحفي سامي الساعي 15 يومًا، لغايات استكمال التحقيق بتهمة »إثارة النعرات الطائفية« ، ويعمل   مراسلا لتلفزيون »الفجر الجديد« المحلي في طولكرم ، وسبق أن برّأته محكمة للسلطة قبل أعوام من التهمة ذاتها بعد اعتقال دام 25 يوما في سجونها.

8-2-2017: رفضت أجهزة السلطة، الإفراج عن الصحفي سامي الساعي،  رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه  بكفالة مالية 1000 دينار من محكمة فلسطينية في طولكرم، بتهمة »إثارة النعرات الطائفية« .

9-2-2017: نقلت اجهزة السلطة الفلسطينية الصحفي سامي الساعي من سجن طولكرم إلى سجن أريحا التابع لها بتهمة ثانية وهي » التواصل مع قطاع غزة« .

9-2-2017: اعتقلت اجهزة السلطة الصحفي محمد سعيد جهابشة، مقدم البرامج في إذاعة مرح بالخليل، بعد مداهمة قوة من جهاز المخابرات منزله  بطريقة عنيفة تخللها الاعتداء عليه بالضرب، ومصادرة هاتفه وهاتف زوجته وجهاز الحاسوب واقتادوه الى مقر المخابرات في الخليل للتحقيق معه وبقي محتجزا حتى يوم السبت11-2.

11-2-2017: سلمت اجهزة السلطة الصحفي محمد جهابشة بلاغا لاستدعائه ومراجعته في  15/2 لاستكمال التحقيق معه.

20/2/2017: منعت إدارة سجن أريحا ، زيارة المحامي خليل براهمة، للصحفي سامي الساعي، وأبلغته بمنع زيارته بشكل كامل.و يتعرض الصحفي سامي الساعي للتعذيب وشبح » داخل سجن أريحا المركزي وفقا لرواية والدته وزوجته، الذي يحتجز بداخله المركزي منذ الثامن من شهر يناير الماضي، على الرغم من صدور قرار من محكمة الصلح في مدينة طولكرم بإطلاق سراحه فورًا.

22/2/2017: اجبر جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي سامي الساعي  على دفع غرامية مالية قبل ان يتم الافراج عنه من سجونها.

22/2/2017: الصحفي الساعي بعد الإفراج عنه من سجن أريحا، يؤكد على تعرضه لأكثر من 15 صنفا من أصناف التعذيب الجسدي فضلا عن التعذيب النفسي ، واستعرض أصناف التعذيب التي تعرض لها بدءًا من عملية الحجز في زنزانة انفرادية، إلى تقييد الأيدي، والشبح، والتعليق في سقف الزنزانة، وسحبه مع الفراش والأغطية، والضرب بما في ذلك الصفع على الوجه، والفلكة، والضرب على الرأس، والأمر أن يمشي بوضعية الكلب، والحط من الكرامة الإنسانية، وتوجيه الاتهامات، بما فيها اتهامه أنه جاسوس، إلى جانب مساومته وابتزازه للإدلاء باعتراف وتهديده بفضائح جنسية، وحقنه بأربع إبر يوميًا لا يعرف محتواها، وأنه تتعرض لظروف شديدة الخطورة لا تشعره بأطرافه نتيجة التعذيب.

كلمات دلالية