خبر الثانية:قادة الجيش يتبادلون الاتهامات والأنفاق تحت بيوت المستوطنين

الساعة 06:23 ص|27 فبراير 2017

فلسطين اليوم

ذكرت القناة « الإسرائيلية » الثانية صباح اليوم الاثنين، أن المسؤولين « الإسرائيليين » منشغلون بتقرير المراقب العام حول الحرب على غزة، فيما يشعر سكان مستوطنات مغلف قطاع غزة بحفر الأنفاق تحت بيوتهم.

وأفادت القناة، أن انشغال قادة الاحتلال يأتي على ضوء الاتهامات المتبادلة بين القادة السياسيين والعسكريين بخصوص نشر نتائج تقرير مراقب الدولة « الإسرائيلي » الذي سيظهر اخفاقات جيش الاحتلال في حرب 2014 على غزة وخاصة  قضية الأنفاق.

وأضافت القناة، أن انشغال المسؤولين وتبادل الاتهامات قبيل نشر التقرير يوم غدٍ الثلاثاء، يأتي في نفس الوقت الذي لا زال سكان الكيبوتسات في مغلف غزة يشعرون بضجيج حفر الأنفاق تحت منازلهم ويرون تعاظم قوة حماس عبر الحدود فوق الأرض ببناء مواقع عسكرية قريبة  من الحدود.

وكانت صحيفة « يديعوت أحرنوت » العبرية، قد ذكرت أمس، أن وزير الحرب « الإسرائيلي » موشيه بوغي يعلون، وقائد هيئة الأركان الأسبق العميد بين غينس يحاولان الخروج في  تصريحات استباقية ووقائية قُبيل صدور تقرير مُراقب الدولة في « إسرائيل » حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ووفقاً لـ« يديعوت »، فإن يعلون وغينس يحاولان الخروج بهذه التصريحات لصد الانتقادات شديدة اللهجة ضدهما، واتهاماهما بالفشل في الحرب على قطاع غزة بعدم استعداد جيش الاحتلال لتلك الحرب بعد مقتل عشرات الجنود قرب أنفاق المقاومة.

ونقلت الصحيفة عن غينس قوله:« سأتوجه للحرب المقبلة مع المعلومات الاستخباراتية التي سبقت الحرب كما كان الأمر قبل الحرب على غزة، أما يعلون فقال: من قال أننا لم نكن مستعدين للحرب وقد خسرناها فهذا هراء وافتراء.

وأضاف يعلون: هناك من سرب معلومات من جلسات الكابنيت وهناك من كان يقاتل قاصداً وزير التعليم نفتالي بينت.

كما اتهم قائد المنطقة الجنوبية الأسبق يؤاف غلنت يعلون وغينس بالاستهتار والتردد في استخدام القوة.

وحسب أقواله فيعلون وعينس يختبئون الآن تحت جلسات الكابنيت التي دارت فترة الحرب على غزة .

وتأتي تصريحات يعلون وغينس خشية من تشكيل لجنة تحقيق ضدهما وخوفا على مستقبلهما السياسي في »إسرائيل" لترشيح أنفسهم  في الانتخابات المقبلة.

 

كلمات دلالية