خبر تفاصيل مقتل الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية

الساعة 05:37 م|26 فبراير 2017

فلسطين اليوم

تعرض الأخ غير الشقيق للرئيس الكوري الشمالي لوفاة سريعة « ومؤلمة جدا » على الأرجح، بعد رشقه بغاز أعصاب قوي في مطار كوالالمبور، كما كشف وزير ماليزي، فيما أعلن خلو مسرح الجريمة من أي خطر.

وكشفت ماليزيا الجمعة أن قتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون في 13 فبراير، حصل بواسطة غاز « في إكس » المحظور، الذي يصنف في اطار اسلحة الدمار الشامل، في سياق خطة تصلح لأن تكون سيناريو لقصة بوليسية.

وعلى صور أشرطة الفيديو، تبدو امرأتان تقتربان من الخلف من كيم جونغ نام، وترمي إحداهما شيئا على وجهه كما يبدو. ثم نقل جونغ نام إلى عيادة المطار، وما لبث أن أسلم الروح لدى نقله إلى المستشفى.

وقال وزير الصحة إس. سوبرامانيسام « لقد توفي في سيارة الإسعاف. أغمي عليه في العيادة. مات خلال 15 أو 20 دقيقة ». وأضاف أن الوفاة كانت « مؤلمة جدا »، موضحا أن نتائج التحقيق تبين أن جونغ نام (45 عاما) قضى متأثرا « بشلل بالغ الخطورة ».

ووضع كوري شمالي وامرأتان يشتبه بنقلهما الغاز المحظور في السجن على ذمة التحقيق. وتطلب الشرطة الاستماع إلى سبعة كوريين شماليين آخرين، منهم دبلوماسي في سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور.

لكن أربعة من المشتبه بهم فروا من ماليزيا يوم الاغتيال.

وتؤكد المشتبه بهما أنهما تعرضتا للخداع، فيما تؤكد الشرطة الماليزية أنهما كانتا على علم بما تفعلان.

ويعد غاز الأعصاب « في إكس » المحظور أشد خطورة من غاز السارين الذي لا يتسبب بالألم ولا رائحة له والبالغ السمية. ويحفز غاز الأعصاب الغدد والعضلات، ما يؤدي إلى إصابتها سريعا بالإرهاق ويعوق التنفس.

ويقول سوبرامانيام إن « 10 غرامات فقط من غاز في إكس تكفي للتسبب بالوفاة. وأضاف أن »مستويات الاستيعاب سريعة إلى حد كبير بحيث ظهرت على جونغ نام أعراض خلال دقائق« .

وطوال الليل، تفحص موظفو الدفاع المدني المبنى الثاني في مطار كوالالمبور. ثم أعلنت السلطات انها لم تعثر على شيء وأن المطار آمن.

وكانت الشرطة ضربت طوقا أمنيا في جزء كبير من قاعة المغادرة في المبنى الثاني تحت أنظار الفضوليين. وقال متحدث باسمها إن »الشرطة طوقت ثلاث مناطق، هي مسرح الهجوم والمراحيض التي غسلت فيها المشبوهتان أيديهما والطريق الذي اختير للذهاب إلى عيادة المطار".

 

كلمات دلالية